كأس الكؤوس العربية . الملعب التونسي "يلتهم" الرفاع البحريني

استرد الملعب التونسي، صاحب الضيافة، آماله في بلوغ الدور نصف النهائي من بطولة كأس الكؤوس العربية لكرة القدم، حين أحرز فوزاً عريضاً أول من أمس على حساب الرفاع البحريني 6-2 أمام نحو ثلاثة آلاف متفرج على ملعب الشاذلي زويتن في تونس.
وانتزع الملعب صدارة لائحة الترتيب في مجموعته برصيد 4 نقاط متفوقاً على الأقصى الفلسطيني والهلال السوداني بفارق الأهداف، ونجح المدرب علي السلمي الذي حل بديلاً للمدرب خالد بن يحيى في مصالحة أنصارفريقه والاحتفاظ بحظوظ أصحاب الضيافة في المنافسة على اللقب.
وقاد مهاجم الملعب بسام الدعاسي زملاءه الى تحقيق الفوز العريض حيث أحرز أربعة أهداف بمفرده ما جعله يتصدر لائحة هدافي البطولة، وتناوب على تسجيل أهداف الملعب كل من أسامة السلامي وطارق الزيادي بينما أحرز للرفاع البحريني خالد النصف.
وضمن المجموعة ذاتها، استجمع السالمية الكويتي قواه وحقق فوزاً صعباً على الأقصى الفلسطيني بهدف للغاني باباي استرابي. ويأمل السالمية بتحقيق فوزه الثاني عندما يفتتح مباريات المرحلة الرابعة باللعب أمام الرفاع البحريني الذي لا يبدو مؤهلاً لمزاحمة فرق المجموعة لانتزاع أي مقعد في الدورالمقبل، بينما يظهر الأقصى الفلسطيني للمرة الآخيرة في مباريات الدور الاول عندما يواجه الهلال السوداني في مباراة حاسمة، علماً أن الأقصى يمتلك 4 نقاط من 3 مباريات في مقابل الرصيد ذاته للهلال السوداني من مباراتين .
تفاؤل تونسي - فلسطيني
واعتبر مدرب الملعب علي السلمي أن فريقه حقق فوزاً مهماً أعاده الى المنافسة مجدداً بعدما تخطى مباراته المصيرية ضد الرفاع البحريني بتفوق، وامتدح أداء لاعبيه في اللقاء الذي اعتبره خطوة مهمة نحو المنافسة على اللقب.
واستبعد مدرب الاقصى الفلسطيني، البولندي أنجي فاشيسكي أن يكون فريقه فقد فرصة التأهل الى الدور الثاني إثر خسارته أمام السالمية الكويتي. وأكد أن مهمة الاقصى باتت صعبة لأنه سيخوض مباراته الأخيرة في المجموعة أمام الهلال. واعتبر المدرب أن فريقه نال خسارة غير مستحقة أمام السالمية وأنه كان جديراً بالخروج بنقطة واحدة على الاقل.
وأصبح مدرب الرفاع البحريني اليوغوسلافي بيرغوفيتش فونسكو مرشحاً للإبعاد عن تدريب فريقه الذي نال الهزيمة الأقسى في البطولة. وينتظر أن يصبح فونسكو ثاني مدرب يفقد منصبه بعد بن يحيى الذي استقال عقب خسارة فريقه أمام الاقصى الفلسطيني الخميس الماضي.
على صعيد آخر، لفت مهاجم الاقصى الفلسطيني زياد كرد 28 عاماً الأنظار عندما قاد فريقه الى فوز مثير على الملعب التونسي فضلاً عن إحرازه الهدف الأجمل في البطولة.
ويأمل كرد بأن تكون المفاوضات جدية لرغبته في اللعب في تونس، لأنه يرى أن الفرصة ستمنحه إظهار قدراته، خصوصاً أنه عرف تجربة متواضعه في الموسم الحالي باللعب في صفوف إبها السعودي أحد أندية الدرجة الأولى.
حامل اللقب الى فاس
أعلن الامين العام للاتحاد العربي عثمان السعد أن اتحاده سيمنح الفريق الفائز بالكأس حق التأهل تلقائياً الى بطولة السوبر المقبلة في ضيافة المغرب الفاسي الذي سينظم أول بطولة موحدة للأندية أبطال الدوري والكأس من 19 الى 31 آب أغسطس المقبل في مدينة فاس المغربية.
وذكر السعد أن نية الاتحاد العربي تتجه نحو إعطاء مقعد في البطولة المقبلة للسد القطري حامل لقب بطولة أبطال الدوري. ومقعد لحامل لقب الدوري المغربي فضلاً عن نادي المغرب الفاسي.