أعد النادي الأدبي بالرياض برنامجاً لتكريم رئيسه السابق الشيخ عبدالله بن ادريس وقد صرح الدكتور محمد الربيع للجزيرة وقال: ان النادي قد أعد برنامجاً حافلاً للتكريم يشتمل على الأمور التالية: 1 حفل تكريم. 2 ندوة علمية يقدم فيها عدد من البحوث تتناول بالبحث والتحليل جهود الشيخ ابن ادريس في خدمة الفكر والأدب والصحافة في المملكة وابداعاته الشعرية والنقدية. 3 كتاب تذكاري. 4 اعادة طباعة كتابه الرائد «شعراء نجد المعاصرون» كما سيتم خلال التكريم ايضاً اقامة امسية شعرية واعداد قائمة وراقية (بيبولوجرافيا) حصرية بكل ما ابدعه وكتبه الشيخ ابن ادريس أو كتب عنه.وافاد الدكتور الربيع أن هذا البرنامج أقره مجلس ادارة النادي في شهر رمضان المبارك وفي جلسة مجلس الادارة التي انعقدت يوم الثلاثاء 1/11/1422ه تم تشكيل لجنة لمتابعة البرنامج وتنفيذه برئاسة عضو المجلس معالي الدكتور محمد بن سعد الشويعر. واضاف رئيس النادي بأن الشيخ ابن ادريس يستحق كل تقدير وأن النادي يعمل على أن يكون برنامج التكريم متسما بالطابع العلمي الرصين وهذا يحتاج إلى الوقت الكافي للاعداد الجيد المناسب. ووجه شكره وتقديره إلى كل الادباء الذين طالبوا بتكريم الشيخ ابن ادريس واضاف أن النادي الادبي بالرياض هو السباق إلى ذلك. من جهة أخرى تم تكريم الشيخ ابن ادريس مساء الثلاثاء 22/11/1422ه من نادي ابها الادبي وقد التقت الجزيرة بالاستاذ محمد الحميد رئيس نادي ابها الادبي قال بهذه المناسبة: لقد قرر نادي ابها الادبي تكريم الزميل الاستاذ عبدالله بن عبدالعزيز بن ادريس بمناسبة تقاعده عن رئاسة نادي الرياض الادبي بعد مسيرة عملية على مدى أكثر من عشرين عاماً.. والتكريم الذي أقيم في رواق النادي هو بمثابة احتفال وتقدير من الاسر الادبية بمنطقة عسير لشخصه أي الشيخ ابن ادريس كرائد في مجال الشعر والنقد الادبي والكتابة الصحفية وهذا ما يرى النادي الادبي بأبها أن هذا التكريم بمثابة حق لامثاله وتأكيد على الرابطة الوطنية التي نستظل بها جميعاً. ويعتبر كتاب «شعراء نجد المعاصرون» الذي سوف يعيد طباعته نادي الرياض الادبي من الكتب النقدية فقد صدر عام 1380ه1960م وحقق الكتاب في وقته اصداء واسعة على الساحة المحلية والعربية فعندما أهدى الشيخ ابن ادريس كتابه للشيخ حمد الجاسر رحمه الله وصمه بالكتاب المهم وقد اشاد بالكتاب ايضاً الدكتور قسطنطين زريق الاستاذ في الجامعة الامريكية ببيروت كما أشادت بالكتاب الاديبة نازك الملائكة في العراق، وعلق الاديب المعروف أحمد الزيات على الكتاب وذكره في مجلة الازهر. ويذكر عن المرحوم خير الدين الزركلي صاحب كتاب الاعلام انه حينما علم عن الكتاب قام بمكاتبة الشيخ ابن ادريس وانه راغب في اقتنائه. وقال الشيخ ابن ادريس ايضاً: إنني أول من كتبت عن الشعر الحديث ونشرته قبل خمس واربعين سنة.. وقد قام ابن ادريس بتوظيف قلمه في أكثر من مجال أدبي فقد كتب في الشعر وفي النقد كما أن له كتابات نثرية أخرى.. كما عهد عنه كتابة المقالة منذ أكثر من اربعين سنة خصوصاً تجربته في كتابة المقالة بجريدة البلاد ابان عهد رئيس تحريرها السابق عبدالله بن عريف رحمه الله.. كما كتب الشيخ ابن ادريس مقالات عدة في مجلات ادبية شهرية مثل مجلة «الاديب» اللبنانية ومجلة «الآداب» البيروتية، ومجلة «شعر» المصرية.