حول تكريم النادي الأدبي بالرياض للأديب الشيخ عبدالله بن ادريس تحدث نخبة من المثقفين والأدباء حول تجربته التي تواصلت منذ أكثرمن أربعة عقود قضاها في رحاب الكلمة والوظيفة.. تلك التجربة المميزة لشاعر وأديب خدم الحركة الثقافية وأدار ولمدة تزيد عن ربع قرن دفة النادي الأدبي بالرياض حيث استطاع وخلال هذه الفترة تجاوز العديد من الصعوبات التي غالباً ما تعترض سبيل البدايات والتأسيس لأي عمل ثقافي، فكانت اسهامات الأستاذ عبدالله بن ادريس موزعة بين النادي والشعر والتأليف.. بل انه تواصل مع الصحافة من خلال المقالة الأدبية، وشارك في العديد من الحوارات الثقافية والأدبية ومثل المملكة العربية السعودية في أكثر من منتدى ومهرجان على مستوى العالم العربي وشارك بالعديد من القصائد اضافة إلى اشرافه على مجلة نشرة البحوث العلمية، ومجلة الدعوة، ويأتي تكريم ابن ادريس بعد هذه التجربة الطويلة من الأدب والثقافة والنشر رداً لبعض الجميل الذي يستحقه فكان ل«الجزيرة» هذه الوقفات مع جملة من المثقفين والأدباء لاستطلاع آرائهم حول تجربة الشيخ ابن ادريس وهذه الاحتفالية التي سيرعاها صاحب السمو الرئيس العام لرعاية الشباب وتستمر لمدة يومين.. كانت أولى المداخلات على هذه الاحتفالية، وهذا التكريم هو لرئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سعادة الأستاذ محمد بن أحمد الشدي الذي تحدث بداية عن جهود الأديب بن ادريس حيث قال:«ما من شك ان الأديب عبدالله بن ادريس كانت له جهود مميزة توزعت بين الكتابة الشعرية، والصحافة والعمل الوظيفي، وكذلك رئاسته للنادي الأدبي بالرياض.. فهذا الرجل يستحق التكريم والوفاء لأنه مثال للأديب الجديد والشاعر الملتزم.. لقد تواصلت جهود «ابن ادريس» الشعرية والثقافية وأثمرت بعض الدواوين والمؤلفات ،فكانت تتنازع هذه التجربة تيارات هي الحس الوطني والنزعة العاطفية والتصوير الانساني للعديد من المواقف الانسانية..؛ فلم تخرج هذه التجربة عن هذا الاطار.. وللشيخ ابن ادريس جهوده العملية، واسهاماته الثقافية والأدبية التي يجدر بنا الاشارة لها، والاشادة بها من أجل أن يتعرف القارئ على هذه الجهود والاسهامات التي قام بها وتفاعل معها حتى كونت تجربته المميزة في المجال الثقافي والأدبي.. ولا ننسى تجربته المميزة في مجلة الدعوة التي تواصل لعدة أعوام فكانت هذه التجربة فريدة استطاع من خلالها ابن ادريس أن يصوغ ومن خلال تكوينه الشعري والأدبي هذا الجهد الصحفي فيبرع في تقديم المادة الصحفية التي كان يوائم فيها بين طروحاته كأديب وشاعر وبين رؤيته في مجال العمل الصحفي حتى تكونت هذه التجربة المخلصة. ويأتي تكريم النادي الأدبي بالرياض للشيخ عبدالله بن ادريس هذا المساء بمثابة تكريم للثقافة والمثقفين.. فقد أبلى هذا الرجل البلاء الحسن في مجال خدمة النادي الأدبي واستطاع وعلى مدى عقدين من الزمان أن يصوغ هذا العطاء الثقافي والانساني لتتشكل هذه الإضمامة النابهة التي يفخر المثقف والأديب بها.. فهو أهل لأن يكرم نظير جهوده وعطاءاته المثمرة». ويرى الشاعر الأستاذ سعد البواردي أن تكريم الشيخ عبدالله بن ادريس هو بمثابة تكريم للجميع حيث يقول الشاعر البواردي: «حبيبنا الشاعر والأديب عبدالله بن ادريس هو أحد هؤلاء الذين حملوا على أكتافهم مسؤولية الكلمة منذ عقود، فبالنسبة إلي أرى أن ابن ادريس رفيق درب التقيناه زميلاً على صفحات اليمامة، والتقيناه زميلاً في رواق وزارة المعارف.. وأطيب في هذا الرجل وهي خصوصية تكاد تكون نادرة تتمثل في أنه يحمل قلباً له شفافية ويحمل حباً له رواق عريق يتسع للآخرين. هو أديب وشاعر استطاع أن يملأ فراغاً كانت بلادنا بحاجة إليه.. خدم الشعر العربي المعاصر من خلال مؤلفه «شعراء نجد المعاصرون» وهو في تقديري خميرة جديدة استطاعت أن تفرز رغيفاً شهياً خدمة لهذه الأفواه الجائعة.. تلك التي كانت تبحث عن لقمة فكرية مناسبة. زميلي وصديقي عبدالله بن ادريس قطع مرحلة من عمره ليست بالقصيرة أمضاها على دروب الكلمة كاتباً وشاعراً وصحفياً ومسؤولاً عن الثقافة والأدب والأدباء، وهي مهام تشكل عبئاً ثقيلاً على من لا يملك القدرة على تحمل مثل هذه المسؤوليات، لكنه استطاع وبإصرار وثقة بالنفس أن يعبر هذه التجارب بنجاح يحمد له. صديقنا الشاعر عبدالله بن ادريس يمتلك نزعة المصارحة في جدله، فهو من أولئك الذين يتمسكون بخصائص الفكر وأبجدياته من هنا يظل صوته عالياً ودائماً في مواجهة التحديث الذي يطال تلك الثوابت الفكرية التي تؤثر بشكل سلبي على لغتنا العربية.. فمن هنا يجدر بنا القول انه استطاع أن يطرح رأيه بشكل جيد واجتهادي قد لا يكون دائماً صائباً في نظر الآخرين، لكنه وفق اعتقاده يمتلك القدرة على طرح رأيه إلى درجة المنازلة.. هذا الرجل بشخصه وثقافته وجهوده جدير بأن يكرمه النادي الأدبي بالرياض ولاسيما وأنه قد واكب انطلاقة النادي، وتطورت أدواره على يديه.. فقد أعطى ابن ادريس للنادي في حدود قدراته واستطاع أن يعطي المفيد والنافع.. من هنا فإن تكريمه وإن جاء متأخراً إلا أنه تثمين وتقدير لمعطياته ان على مستوى المسؤول عن النادي، أو ان على مستوى الكاتب والشاعر والرائد الصحفي. إنني وبهذه المناسبة أشعر أن هذا الوفاء للزميل ابن ادريس قد أعطى ثقة في إدارة النادي الجديدة برئاسة الصديق الأستاذ الدكتور محمد الربيع وقبله وبعده الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي اعتقد أنها أصابت في تقديره، وتقدير كل الذين خدموا الكلمة وأعطوا جهداً يستحقون عليه التقدير والتشجيع. ويرى القاص الأستاذ خالد أحمد اليوسف أن مناسبة تكريم النادي الأدبي بالرياض للأستاذ الشاعر عبدالله بن ادريس جاءت موفقة لأنها تدرك بعضا من جميل هذا الرجل الذي بذل ما بوسعه خدمة للحركة الثقافية في العاصمة كما وأنها فرصة للتعريف بما لديه من جهود ثقافية وأدبية ظل يتواصل بها مع القارئ بما يزيد على أربعة عقود. الشيخ عبدالله بن ادريس يعد رائداً من رواد الحركة الثقافية لدينا كما أن له جهداً مميزا في مسيرة النادي الأدبي وله عطاء شعري تجسد في العديد من القصائد التي تم نشرها في العديد من الصحف والمجلات.. بل صدرت له دواوين شعرية اضافة إلى كتابة «شعراء نجد المعاصرون» الذي يعد مرجعاً مهماً للباحثين في مجال الشعر العربي.. كما أن ابن ادريس له إسهامات ثقافية وأدبية يستحق أن يكرم ويقدر بها.. فهي اسهامات جليلة لا يمكن لأي أحد أن يتجاوزها أو يتجاهلها.. فالتكريم هو خطوة نحو تقدير هذا الرجل.. واعتراف بجهوده وعطائه. ويرى الناقد الدكتور سلطان القحطاني أن تكريم الشيخ عبدالله بن ادريس من قبل النادي الأدبي بالرياض جاء في وقت يجب فيه أن يقدر فيه هذا الأديب الذي أسهم مع غيره من أدباء الوطن في بناء الثقافة والأدب في ظروف كانت فيه البدايات غالباً ما تكون شاقة ومؤذية.. فالشيخ عبدالله بن ادريس خدم الثقافة والأدب السعودي وأسهم بالنشر والتأليف في المجال الشعري كما أن صدور «معجم شعراء نجد المعاصرون» كان له حضور مميز أسهم بالتعريف بأدباء المنطقة.. حتى أصبح مرجعاً يعود إليه الباحثون. وإلى جانب نشاطه في مجال التأليف والنشر كان للأديب عبدالله بن ادريس العديد من الجهود فقد شغل عددا من المناصب الثقافية وأشرف على مجلة الدعوة، وسبقها اشرافه على مجلة نشرة البحوث العلمية والتابع لمركز البحوث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وربما تميز أكثر في استلامه مهام رئاسة النادي الأدبي بالرياض منذ ما يزيد على عقدين من الزمان كان يبذل في هذا المجال قصارى جهده، فلم يبخل بما لديه وظل طوال رئاسته للنادي يحافظ على تعدد الأصوات في النادي إيماناً بدور الجميع في خدمة الحركة الثقافية. وتأتي فكرة تكريمه مناسبة لتقدم بعض الشكر ورد الجميل لهذا الشيخ الذي نذر نفسه للثقافة والأدب.. أملي أن تكون هذه المناسبة وغيرها من مناسبات التكريم فرصة للحديث عما يجب فعله بعد هذه التجارب، فهذا الجيل من أمثال الشيخ ابن ادريس يجب عليهم أن يجدوا في الجيل الجديد مادة مناسبة يقدمون لهم العون والنصح لكيلا تكون هناك قطيعة بين الأجيال لأن الذي يبدو لنا أن هناك انفصاما في عرى التواصل بين جيل وآخر سبقه والسبب ربما يعود إلى أن كل جيل يرى بنفسه القوة مما يدفع إلى الانفصال والتباعد.. بل وعدم الالتقاء أتمنى أن تكون مناسبة تكريم الشيخ ابن ادريس فرصة للحديث عن هذه الأمور وغيرها مما نحتاجه في هذا الوقت فالنصيحة وتوجيه الأجيال الشابة هي الغاية والهدف الأسمى فيما أعتقد. ويرى الأديب الأستاذ عبدالله بن محمد الموسى تكريم الشيخ ابن ادريس على هذا النحو: كم كنت مسروراً عندما حدثني أحد الإخوة عن مهرجان التكريم الذي سيقيمه النادي الأدبي بالرياض لأستاذنا وأخينا ومعلمنا الفاضل الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن ادريس أطال الله في عمره. والحقيقة أنني تتلمذت على أستاذين عزيزين كليهما أبي عبدالعزيز وعشت معهما سنوات طويلة استفدت من تجاربهما وما أزال أحمل لكليهما مودة وتقديراً خاصاً نظراً لما يتمتعان به من صفات قل أن توجد في الكثيرين ممن أتيحت لهم فرصة التربع على كراسي المسؤولية ونالوا الكثير من وهج الإعلام وأضوائه. والأول هو الأخ الأستاذ محمد بن أحمد الشدي أستاذي في مجلة اليمامة وأكثر من يتقبل قرويتي وصراحتي، وقد وجدت في هذا الأخ جانباً مهماً يمارسه ليل نهار بعيدا كل البعد عن عمله الأساس وهو الجانب الاجتماعي والانساني المتمثل في حبه لمساعدة الناس على اختلاف فئاتهم، وكثيراً ما كان يصرف جل مرتبه في هذا السبيل اضافة إلى جاهه ومركزه فهو لا يتوانى عن التوسط في أعمال الخير والبر لكل محتاج وهذا أحد الأسباب التي تقربني منه، وإلى جانبه دون النظر لأي مردود، أما الآخر فهو أستاذنا الكبير وأديبنا الفذ وشاعرنا الصداح ورئيسي وموجهي لمدة تزيد على اثني عشر عاماً في إدارة الثقافة والنشر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وهو غني عن التعريف من النواحي الأدبية والفكرية فقد أفنى جل حياته في التوجيه والنقد من خلال ترؤسه لمجلة الدعوة ومشاركاته في الكتابة الأدبية والفكرية في العديد من المجلات والصحف المحلية والعربية،، ومن خلال الندوات والبرامج الإذاعية ولكن قد لا يعرف البعض ما يتميز به هذا الانسان من النواحي الاجتماعية والانسانية والإدارية إذ قل أن تسمع منه عتاباً حاراً وكأنه يعمل وفق المثل «الحر تكفيه الاشارة» فطوال هذه المدة لم يغضب، بل كان يوجهنا جميعاً توجيه الأخ الأكبر ويستمع لآرائنا ويتقبلها بصدر رحب مبدياً عليها ملاحظاته القيمة وعصارة فكره وخبرته الطويلة في المجال الثقافي والتربوي والإداري. نعم لقد تتلمذت على هذا الرجل واستفدت من سعة صدره وحلمه وحنكته وتعامله مع مختلف الفئات بتواضع جم وتفهم وتقدير. كسب من خلاله حب الجميع حتى من قبل من يختلفون معه في المشارب والأفكار ومن يصفونه بالشدة والقسوة على خصومه في الفكر والأدب. نعم الأستاذ أنت ونِعمَ المربي والمعلم أنت، ونعم الرئيس والموجه أنت فلك مني في هذه المناسبة الطيبة أجمل التهاني والتبريكات، فهذا التكريم وفاء لك وتكريم للفكر والأدب والعلم والعلماء في هذه البلاد التي تعتبر قبلة المسلمين ومحط أنظارهم، وعاصمة الفكر والثقافة والراعي الأول للغة والأدب. سمو الخلق أما د. عبدالعزيز الشعيل فيقول حول تكريم الشيم عبدالله بن ادريس: يستوعبك وأنت تلقي السلام عليه لأول مرة ويدفعك إلى الوقوف أمامه وداً وتقديراً ولا تبرح المكان حتى ينصرف وكأنك تعرفه منذ أمد طويل ونفسك تهوى أن يكون صديقاً دائماً، فهدؤه ودماثة خلقه يحضان على أن تحترمه كشيخ جليل عاصر الفكر والشعر والثقافة وتعامل معها كانسان يرقى به خلقه إلى أن يكون محبوباً. إنه الشيخ عبدالله بن ادريس - رئيس نادي الرياض الأدبي - ولا أنسى موقفاً كان بمثابة تأكيد على أن ذلك الشيخ يستحق أن يكرمه كل من عرفه حتى ولو لم يحظ بلقائه لقد دعي الشيخ عبدالله بن ادريس ليلقي قصيدة في احدى المناسبات المهمة المعروفة في البلاد ولحسن حظي أخذت الخطاب ووضعته في درج المكتب واتصلت على النادي باحثاً عنه لأحدثه شخصياً لاهتمامي بذلك واهتمامي به، وتقديراً لذلك الشيخ أردت أن أحظى بسماع صوته وأبلغه بالدعوة ولم أوفق ومع كثرة العمل وانشغالي بكثافته نسيت أن أعيد الاتصال به لأبلغه بذلك ومع موعد الافتتاح حضر الشيخ هذه المناسبة وكأحد الضيوف بحكم مكانته العلمية والثقافية والأدبية وبحكم أنه رئيس للنادي الأدبي في الرياض فوجئ الشيخ بطلبه إلى المنصة وأخذ الاحراج مني مأخذاً، فتذكرت خطاب الدعوة للمشاركة الذي لدي في الدرج فصعد إلى المنصة بهدوء أذهلني ودون تردد وأعتذر عن عدم وصول الدعوة إليه وتدارك الموقف وكأني به يتخيل أن الذي كلف بالخطاب قد انهمك في العمل ونسي الخطاب أن يرسله إليه، واستطاع أن يلقي ما طلب منه وبعد انتهاء المناسبة تقدمت إليه وقلت له بثقة أعتذر يا شيخنا عما حصل وكان يتوقع أنني أعتذر عن عدم وصول الخطاب من السعاة أو غيره، وقال الحمد لله انتهى كل شيء فتداركت تلقائياً وقلت أنا السبب في عدم ايصال الخطاب فقد وضعته في الدرج ونسيته فرد بهدوء العلماء العقلاء الأدباء خيراً إن شاء الله ما حصل إلا الخير وراح بابتسامة وثنى بقوله لا تثريب عليك الآن، وأمسك بيدي وسرت معه إلى أن وصل السيارة التي تحمله من المكان وهو ينظر إليّ وكأنه يقول لا تنزعج فأنت وأنا معرضون لمثل ذلك عندما عرفت أن ثقافة وأدب ذلك الشيخ جم وحري بالترفع وسموالخلق هذا هو موقف لا أعتبره كبيراً بالنسبة للشيخ ولكني عرفت الشيخ أكثر من رده وتصرفه وسلوكه، وبهذه المناسبة التي أرى أنه يستحقها ويستحق أكثر منها لا يسعني إلا أن أقول جزاه الله خير الجزاء وجعل من هدوئه ودماثة خلقه في ميزان حسناته فالكلمة الطيبة صدفة، وحري بنا أن يكون ذلك الشيخ مثلاً يحتذى علماً وأدباً وأخلاقاً. ويرى جيل الشباب من الشعراء والكتاب أن الشيخ عبدالله بن ادريس كان مثالا للعالم المتواضع إذ يصف الشاعر الشاب سعود اليوسف الذي طبع باكورة انتاجه الشعري من خلال النادي الأدبي بالرياض قبل عامين كانت للشيخ الجهود المميزة في دعم مسيرة الشباب.. ويؤكد اليوسف بأن التقائي بالشيخ عبدالله بن ادريس كان محدوداً وكنت أتردد على النادي من أجل طباعة ديواني «غروب زمن الشروق» وكنت أجده غاية في التواضع والاحترام. ويرى الشاعر عبدالله الوشمي بأن الشيخ عبدالله بن ادريس له تجربة متميزة في مجال الشعر وكنت من المتابعين لما يكتبه بين الفينة والأخرى حينما يتصدى لبعض القضايا الأدبية.. ويأتي تكريمه هذه الليلة فرصة مناسبة للتعريف بعطائه، وجهوده الأدبية من خلال النادي الأدبي الذي تركه.. فها هو يعود اليوم إليه ليستمع إلى ما سيقوله هؤلاء النخبة الطيبة من المتحدثين والمشاركين حول مسيرته وعطائه..