أصدر الدكتور عائض بن بنيّه بن سالم الردادي، سيرته الذاتية، بعنوان: «من مدرسة الصحراء: خطوات ومحطات.. شيء من سيرة إعلامية وثقافية»، في طبعة أولى 2020م، جاءت في ست وخمسين ومئتي صفحة، ضمنها صاحب السيرة ملحقاً للوثائق والصور، حيث تضمنت السيرة متناغمات من الموضوعات التي نطالع من عناوينها: بدايات السنين، الوالدان، مدرسة الصحراء في المسيجيد، في معهد المدينة العلمي، في حارتي: المنشية، الأحامدة؛ في رحاب المسجد النبوي الشريف، إلى الرياض، حياة جديدة في الرياض، في كلية اللغة العربية، طباعة أول كتاب وأنت بدوي، استبعادي من الإعادة في الكلية، الماجستير، الدكتوراه، أول تجربة صوتية في إذاعة الرياض، البداية في إذاعة الرياض، الزمن الذهبي لإذاعة الرياض. ويمضي الردادي في تدوين سيرته، عبر جملة من الموضوعات التي يأخذ بعضها بيد بعض، من محطة إلى أخرى، التي جاء في سياق تدوينها - أيضا- العناوين التالية: الذكرى الذهبية لإذاعة الرياض، بيني وبين الشيخ أبي تراب الظاهري، حمد الجاسر في إذاعة الرياض، في الإدارة الإذاعية، لجنة التجارب الصوتية، خمسة وزراء، رجال في الإدارة العامة، العلماني والأصولي، التكريم: لمسة وفاء أم تتويج عطاء؟، الإنتاج البرامجي، برنامج كيف أسلمت؟، 1- الرحلة إلى الولاياتالمتحدة وكندا والأرجنتين، من طرائف الرحلة إلى أمريكا، 2- الرحلة إلى بيونس آيرس، من طرائف رحلة بيونس آيرس، من طرائف الصيام مرة أخرى، 3- الرحلة إلى كوريا واليابان وسنغافورة، 4- الرحلة إلى النمسا والسويد وألمانيا.. ليمضي صاحب السيرة من خطوة إلى أخرى، متنقلا من محطة إلى تاليتها، بين متناغمات من سيرته الثقافية والإعلامية، لتقديمها في لوحة جمالية زاهية بألوان المسير، وممتدة في عطاء السيرة، وسموق شرفتها على الحياة الاجتماعية محليا، وعربيا، وعبر خارطة العديد من دول العالم.