أثنى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الرئيس الفخري للجمعية الخيرية للعمل التطوعي بالمنطقة، على جهود المتطوعين والمتطوعات بالمنطقة، ومساندتهم الفاعلة لمختلف القطاعات، كما أثنى سموه على دور الجمعية والفرق التطوعية التابعة لها، وما قدمته من أعمال تطوعية تؤكد وعي الجميع بأهمية العمل التطوعي، مشيراً سموه إلى أن العمل التطوعي متأصل في نفس الإنسان السعودي منذ نشأت هذه الدولة المباركة. حيث إن الأسرة السعودية تصنع نفسها بنفسها وتؤدى واجباتها تجاه مجتمعها بكل تلقائية وعفوية، مؤكداً سموه أن المتطوعين يمثلون شريحة مهمة في المجتمعات المثالية. جاء ذلك خلال لقاء سموه أمس بقاعة الاستقبال بالإمارة، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك محمد بن عبدالعزيز العودة وأعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الفرق التطوعية من متطوعي ومتطوعات بمناسبة اليوم التطوع السعودي والعالمي، حيث هنأ سموه المتطوعين بيومهم التطوعي السعودي والعالمي، مطلعاً على أعمال الجمعية وما تقدمه من مشاريع ومبادرات وبرامج خلال عام 2020م , حيث ضمت الجمعية أكثر من 25 ألف متطوع ومتطوعة، واحتضان وإنشاء أكثر من 30 فريقاً تطوعياً بمختلف محافظات المنطقة، بالإضافة الى تنفيذ 122 مبادرة تطوعية من خلال الفرق التطوعية المسجلة في الجمعية استفاد منها أكثر من 140 ألف مستفيد ومستفيدة, وبعدد ساعات بلغت 270 ألف ساعة تطوعية. وفي ختام اللقاء تسلم سموه من رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للعمل التطوع درعاً تذكارياً بهذه المناسبة. من جانبه أعرب العودة عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على توجيهاته ودعمه لعمل الجمعية، منذ تأسيسها للقيام بعملها على أكمل وجه، سائلاً الله التوفيق والسداد.