عبدالرحمن الفاضل سئم من وضع الشعر والساحة الشعرية.. والدخلاء عليها فأتانا بهذه القصيدة: من يوم وجهك يالزمن ذبْ ملواح كثروا علينا رافعين المشاعيب من يوم وجهك يالزمن ذبْ ملواح كثروا علينا رافعين المشاعيب حطيّت من دونك عن الضيقة سناح حطيتها!! ما فادني ماكر الطّيب حدر القمر راعي المجاهيم سوّاح يرد صوت الذيب ليمن عوى الذيب! يسري بدوّ ما معه زند! وسلاح وليِّ حياةٍ ما تعرف المواجيب حنّا نشدنا وادي السَّرح وطلاح روّح حلال القوم؟! يا لفطّر الشيب ماكنيِّ الاّ الطّير لا راح لا راح!! عوّد ووقّع ماكره بالشخانيب هذا زمانٍ فيه للطيب مسراح والمرجله ما تنمسك بالمقاضيب هذا زمانٍ خاسره يجني الارباح تلقى خطأ ياسه. برجوى المعازيب بعض العرب تلقاه داله ومرتاح ماله نظر!! في شبة النار يا كليب! والناس في عيني غدت مثل الاشباح إلا عيونٍ ما تذل الرّعابيب!! هذا الزمن!! ذَبْ آخر الوقت ملواح وكثروا علينا رافعين المشاعيب