يتجسد الحب لوطن الخير والعطاء ويتجدد الولاء لقادتنا الأوفياء، ويتأكد التلاحم المميز بين القيادة والشعب، ويحتفي بالنهضة التنموية المستمرة والتطلعات الطموحة، ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين ملكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز نعيشها باعتزاز وشموخ وفخر.. فقيادته -حفظه الله- تميزت بالحكمة والحزم، مؤكداً على الوحدة الوطنية والمساواة بين المواطنين ومن كلمته - أطال الله في عمره: (كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي فلا فرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى واتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن ونؤكد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر الوحدة الوطنية فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات. لقد حبا الله تعالى هذه البلاد المباركة قادة أوفياء أقاموا شرع الله المطهر ليكون منهجاً وأساساً وليبقى قاعدة ونبراساً. إن كل كلمة في خطاب القائد المفدى تستحق الاحتفاء والتوثيق، فهي نبض قائد أحب شعبه وبادله الشعب ذلك الحب والولاء، وستبقى هذه المشاعر الوطنية صادقة بانتماء واحد لوطن واحد وولاء يدوم لقيادة رشيدة حرصت كل الحرص على توفير مقومات العيش الرغيد والحياة الآمنة لكل مواطن ومقيم على ثرى المملكة العربية السعودية فالحمد لله على التوفيق والسداد. ** **