كثيرًا ما أتساءل؟ هل كان العقاد ليلفت النظر لولا سارة، وهل كان جبران سيجد حبرًا لولا مي زيادة، وما إذا كان نزار يشعر لولا بلقيس، وماذا كان ليلهمنا محمود درويش لولا خبز أمه .. وهل كان غسان كنفاني ليكتب رسالة لولا غادة.. وهل كان غازي ليكتب كل هذه الروايات لولا أم سهيل.. كل مبدع لن يُرى ولن يُشار له بالبنان حرفًا ومعنى من غير امرأة تحضر في مشهده.. فيتنزل وحيًا لإبداع وإلهام عليه حرفاً حرفاً.. شيء غريب! فهل المرأة ملهمة الرجل ومعراجه للقمم..؟ الكاتبة تغريد الطاسان - السعودية * * * للأدباء العرب وتحديدًا لأولئك الذين يجيدون أكثر من لغة ويقطنون في دول أجنبية، أقول لهؤلاء: الأدب رسالة قبل أن يكون وسيلة للشهرة أو للترفيه. فأنتم كنخبة ثقافية، ينبغي أن تكونوا خير سفراء لدينكم ولأوطانكم، وتنقلوا من خلال نصوصكم وكتاباتكم الصورة الحسنة لا السيئة لديننا ومجتمعاتنا وأوطاننا. الشاعرة نجاة الماجد - السعودية * * * غدقٌ انسَكبَ فِتنةٌ ب العُمقْ! وإثَر انسِكابِهْ ارتشَافنا ذَاك الجَنُونْ! تغريد آسر وأبجدية مذهلة واللغة متوهجة والعزف مدهش..! من حروف كساها الإحساس.. وعانقها الإبداع. فحرفك يهب الظلمة ضوء.. تستيقظ لها الحروف بالمشاعر..! وسنظل نكتب هذه الحروف بداعي الأمل والفرح وللحلم القادم من بعيد..! شكرًا لعبقك. الفنانة التشكيلية: سلوى الرافعي - السعودية * * * قيل في المثل: الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم. وقيل: «الكتب ثروة العالم المخزونة وأفضل إرث للأجيال والأمم»، ولولا الكُتَّاب والأدباء الذين بذلوا من روحهم ووقتهم لتغتذي أرواحنا حروفهم ومعانيهم لكُنّا نسعى في الفراغ! والعجز. فشكراً جزيلاً لكل كاتب كتب ولكل أديب صب حبره ورسم. الفنانة التشكيلية القاصة: مريم الحسن - السعودية * * * يقول الشاعر «محمود درويش» في قصيدته «بقية حياة»: وأرى كيف تذهب مني حياتي إلى الآخرين، ولا أتساءل عمَّن سيملأ نقصانها...» وأنا أقول: نعم، إلى الموت نسير، إنما إلى الحياة المصير؛ فثمة خلود بعد الفناء ينتظرنا؛ حيث الحياة أبدية وتامة المعنى وكاملة الكاتبة سلوى سليمان - الأردن * * * الأدب شعور تبنيه التجارب والمواقف والصدمات، وتغلّفه المشاعر ثم ينسكب على الكلمات فيحولها إلى مرايا ينظر إليها كل إنسان، ويفسر شعوره الخاص من خلالها. صديقي الأديب العربي، أنت ترسم قيم الناس فيصدقونك.