طالب ماركو دونزيللي، رئيس تنسيق جمعيات المدافعة عن البيئة وحقوق المستخدمين والمستهلكين، الاتحاد الدولي لكرة القدم بمعاقبة قاسية في حق يوفنتوس على خلفية قضية امتحان اللغة الإيطالية الذي اجتازه الأوروغواياني لويس سواريز من أجل الحصول على الجنسية. وقال رئيس الجمعية الإيطالية، في تصريحات نشرتها صحيفة «كوريري ديلو سبورت»: «إذا تأكد التورط المباشر ليوفنتوس في قضية امتحان الجنسية للاعب لويس سواريز، يجب على الاتحاد الدولي لكرة القدم معاقبة يوفنتوس بشدة». وأضاف: «انتظام الدوري الإيطالي على المحك». وأكد ماركو دونزيللي أن قانون العدالة الرياضي يجب تطبيقه وقال: «جميع المصالح بما فيها المصالح الاقتصادية معرضة للخطر بسبب المحاولة المزعومة من نادي يوفنتوس لتأمين التعاقد مع أحد أقوى مهاجمي أوروبا». وأضاف «هذا الامتحان يجب معاقبته أوروبياً، ولذلك ووفقاً للمادة 32 من قانون العدالة الرياضية، نطالب بهبوط يوفنتوس». وكانت نفس الصحيفة أكدت أن المدعي العام في بيروجيا قرر توقيف التحقيق في القضية بعد استماعه للمحاميين عن يوفنتوس كشاهدين في قضية الامتحان الذي اجتازه لويس سواريز للحصول على الجنسية الإيطالية. وتخلى يوفنتوس عن فكرة التعاقد مع لويس سواريز بعد تأكد صعوبة حصوله على الجنسية الإيطالية قبل بداية الموسم الحالي، ما دفع مهاجم برشلونة للتوقيع لأتلتيكو مدريد.