حين ارتشفت الظنون وحين سكبت على كفها الذكريات لأول فنجان بنٍ سرحتُ وراء الحقيقة في عجلٍ أشتهي قُبلةَ الأسئلة وحيث انتظرت الجواب البعيد أخذت أفتش عن وجهها وكنت أعيد المواويل والأغنيات أجيل النظر لمن ضحك البن في ثغرها ومن ضلل الشعر في الزاوية لكي تكسر الوزن فوق الرخام وتعثر فوق المقاعد بالقافية أنا مولع بالكلام ومستسلم للحروف أدير القصيدة خلف الستار لكي تعزف الآه من خطوها المستحيل وتختال كي تفتح النافذة أنا مولع بالكلام الشهي أجاذب مئذنة للنخيل أسابق فنجانها كي تقول وأعلم أني تجمدت في الصحو في الصمت ذوبت فنجانها في يدي وذاب على جفنها سكر للذهول ** ** - شعر/ د . نايف الرشدان