أجبرت جائحة كورونا COVID-19 الناس حول العالم على تغييرات في كل ما حولنا، ومنها عمليات استقطاب الموظفين والرياضيين من قِبَل أي فريق جامعي، خاصة المدارس الصغيرة ذات الميزانيات المحدودة. وحسب «عالم التكنولوجيا» تم تقنين الاحتفالات الخاصة بالرياضيين من الطلاب المتفوقين الذين يتطلعون للعب بالمستوى الأعلى في ظل إجراءات السلامة المفروضة لدرء أي عدوى محتملة، ومن ثم، أكدت التكنولوجيا مجددًا أنها قادرة على المساعدة للتفكير خارج الصندوق حتى في الأقسام الرياضية. وحول هذا، قال «جون أشولو»؛ مدير ألعاب القوى في جامعة «بوينت بارك»: «لم يسبق وتحدث أحد عن مثل تلك الأمور في الدوري الأمريكي للمحترفين من قبل، ولكن علينا الآن التفكير خارج الصندوق ومحاولة أن نكون مبدعين في الطريقة التي نتعامل بها مع الأزمات». وأضاف «أشولو»: «إن معظم عمليات التوظيف الآن أصبحت افتراضية، وحلت مكالمات برنامج زووم محل الزيارات الافتراضية، كما أنه يُسمح للطلاب الرياضيين على الأقل بزيارة الحرم الجامعي بأنفسهم». وعلق «سكوت ماكجينيس»؛ مدير كلية جيفرسون الرياضية بواشنطن على ما سبق قائلًا: «الشيء نفسه ينطبق على مدرسته»، وأضاف عبر زووم: «ساعدتنا هذه الخيارات الافتراضية حقًا، وساعدت الكثير من المؤسسات في مواصلة التوظيف في الوقت الذي توقفت فيه الكثير من الأنشطة الأخرى حول العالم». واستطرد «ماكجينيس»: «إن التكنولوجيا سمحت للرياضيين بالحصول على أفلام حول التدريبات الرياضية من المدربين دون تعريض أي شخص لخطر متزايد»، وأثنى على مثل هذه البرامج التكنولوجية قائلًا: «من خلال تلك البرامج الحديثة يمكننا إرسال المدربين؛ حيث لا يحتاجون إلى الذهاب، على سبيل المثال، إلى نورث أليغيني للقاء أحد لاعبي كرة القدم». وأكد «ماكجينيس» أن تلك التغييرات التي أحدثتها هذه التقنيات ساعدت في ترشيد عمليات الإنفاق من الميزانية، مضيفًا أنه يتصل ببعض الطلاب على الساحل الغربي الذين لم يتمكنوا من السفر إلى الحرم الجامعي. وقال «آشاولو»: «مع عمليات التوظيف الافتراضية والدعوات المكثفة، يمكن التوظيف على المستوى الوطني والدولي بشكل منتظم دون الحاجة إلى تلك الميزانيات الكبيرة». وأخيرًا، صرحت جامعة «لاروش» بأنها تستخدم أيضًا المزيد من الخيارات الافتراضية لتوظيف الرياضيين؛ من أجل الحفاظ على سلامة الجميع من الإصابة بالعدوى.