كشف الإعلامي ومدير عام القناة الثقافية بالتلفزيون السعودي سابقاً الأستاذ محمد إبراهيم الماضي عن الوجه المضيء لإصدارة الجديد المطبوع بالآمال وبالحروف الفكرية العصرية المتجددة وبرؤيته وخبرته اختار عنوانه (الكرسي الساخن)، مشيراً إلى أن حروف الكتاب تحاكي أهم القامات الإعلامية المتمرسة في عالم الصحافة الورقية، حيث قال إن الكتاب يتناول قضية الوقت الطويل الذي يستغرقه بقاء بعض رؤساء التحرير في مناصبهم ويقدِّم مثالاً على ذلك بمسيرة الأستاذ تركي عبدالله السديري -رحمه الله - رئيس تحرير صحيفة الرياض سابقاً، والأستاذ خالد حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، والدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ سابقاً ومحاولة تفسير وفهم أسباب هذا الموضوع من خلال استعراض ورصد المسيرة الحياتية والعملية لهذه الشخصيات البارزة وبيان أوجه التشابه والاختلاف بينهم وكيف أمكن لهم البقاء طويلاً في مثل هذا المنصب الحساس منصب رئيس التحرير. وقد تم طرح الكتاب الكرسي الساخن بالأسواق مؤخراً.