اشتهرت عائلة الغراش ببلدة القارة بالأحساء بتوارثها مهنة صناعة الفخار في «الدوغة» جيلاً بعد جيل. ويعتبر علي بن حسين بن هيثم الغراش، أشهر الحرفيين السعوديين العاملين في هذه الحرفة، وقد ورث هذه المهنة ونقلها إلى أولاده وأحفاده الذين ما زالوا يمارسون تلك المهنة، وسط اهتمام تراثي من الجهات المعنية بالتراث، بهدف المحافظة من الاندثار واستمراريتها. ظل منزل «الدوغة» صامداً لأكثر من 600 عام مجاوراً لجبل القارة، بطابعه المعماري القديم، الذي يحكي تراث وتاريخ صناعة الفخار. وقد شارك الغراش في العديد من المعارض العالمية في فرنسا وأمريكا وكندا، وأصبحت الآن دوغة الغراش قاصرة على صناعة منتجات فخارية كماليات أو هدايا تذكارية..وبيت الدوغة هو عبارة عن معمل يتم فيه صناعة الأواني الفخارية يدوياً من الطين كما أنه يعتبر المكان الذي يتم فيه حرق الخزف لذلك فإنه يعتبر من المعالم السياحية القديمة المشهورة التي يأتي إليها الزوار والسياح من جميع أنحاء المملكة.