قامت بلدية حوطة سدير منذ انتشار جائحة فيروس كورونا بالمملكة بأخذ التدابير الوقائية الاحترازية وإعلان حالة الطوارئ اليومية للموظفين كافة والعمالة والآليات للأقسام المعنية للحد من انتشار هذا الوباء في حوطة سدير والمراكز التابعة لخدمات البلدية، بإشراف ومتابعة مستمرة من رئيس بلدية حوطة سدير الأستاذ حمد بن عبدالله الوايلي، ومنذ بداية الجائحة حتى الآن تقوم البلدية بشكل يومي بعمليات الإصحاح البيئي الذي يقوم به قسم النظافة من رش وتعقيم وتطهير مداخل جميع المحلات والأسواق التجارية، ومجمع الخضار والفواكه واللحوم، وسوق الماشية والأعلاف، ومسلخ البلدية، ومحلات بيع أسطوانات الغاز، ومكائن الصرافة في جميع الشوارع، وكذلك غسيل حاويات النفايات في الشوارع والأحياء ، كما قامت برش وتعقيم مباني الدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية. من جانبهم، يقدم مراقبو قسم صحة البيئة بالبلدية كل التدابير الاحترازية الوقائية، واستمرار الجولات اليومية لجميع الأسواق التجارية والمطاعم، للتأكد من الاحترازات الوقائية، وتطبيق شروط توصيل الأطعمة للمنازل، وتطبيق لائحة الغرامات بحق المخالفين لذلك، كما تم إغلاق جميع برادات الماء في الشوارع والأحياء والمساجد والمبرات الخيرية لسقيا الماء احترازياً. وتم تشكيل لجنة لمتابعة مساكن العمالة لمكافحة فيروس كورونا الجديد في حوطة سدير والمراكز التابعة لخدمات البلدية بإشراف من مركز حوطة سدير، ومشاركة كل من: بلدية حوطة سدير، ومستشفى حوطة سدير، ومكتب العمل بحوطة سدير، وشرطة حوطة سدير، علماً بأن البلدية قامت بأخذ التدابير الوقائية كافة في مساكن عمالة البلدية، وتجهيزها وقائياً، ومتابعة المراقبين لها باستمرار. كما قام قسم العلاقات العامة والإعلام بالبلدية بتجهيز عشرات البنرات الاحترازية والوقائية، وتوزيعها على المواقع المغلقة كالمنتزهات والحدائق وساحات البيع الشعبية، كما تم إقامة حملات وقائية وتجهيز حقائب مزودة بالمعقمات والكمامات والقفازات والبروشورات الوقائية وتوزيعها في الشوارع والأسواق على المواطنين والمقيمين، وتجهيز بنرات وقائية توعوية بالتعاون مع المجلس البلدي بحوطة سدير وتركيبها في الشوارع والطرقات والشاشات الإلكترونية. ما تم تجهيزه من مطبوعات وملصقات وقائية أكثر من خمسة آلاف مطبوع وملصق متنوعة حتى الآن. ويقوم قسم العلاقات العامة والإعلام بنشر أعمال البلدية بشكل يومي في حساب البلدية عبر موقع تويتر ونشر العبارات والتصاميم التوعوية والوقائية.