في الموسم الماضي إدارة النصر (غيرت) رئيس لجنة الحكام (كلاينستبرج) باعتراف فضائي وعلى طريقة (كب العشا) من لدى رئيس النادي وقتها سعود السويلم، وذلك في مخالفة صريحة لأنظمة وقوانين (الفيفا).. ولو تم تطبيق نظام الفيفا على اعتراف السويلم لتم سحب بطولة الدوري من النصر ومنحها للهلال، مع تهبيط النصر إلى الدرجة الأقل (دوري الدرجة الأولى) خصوصاً وأنه بعد (تغيير) أو إقالة كلاينتبرج وتعيين (خليل جلال) بدلاً عنه حدثت (فضائح تحكيمية) كانت هي أحد أهم أسباب حصول النصر على بطولة الدوري.. ولكن!! * أما في الموسم الحالي فلربما كان بإمكان إدارة النصر (إدارة السويكت) أن (تغير) رئيس لجنة الحكام الحالي) ولكن لأنها تدرك خطورة (اعتراف السويلم) ولا تريد تكرار الخطأ الذي وقع فيه، وكاد أن يجعل النصر (فريق درجة أولى) في هذا الموسم (ولأنه ليس كل مرة تسلم الجرة) راحت تُصدر بياناً (تطالب) من خلاله (بتغيير) رئيس اللجنة الحالية، وذلك في محاولة للضغط على اللجنة والحكام في مراحل الحسم من الدوري وبحثاً عما يخدم مصلحة فريقها (تحكيمياً) في مساعيه الرامية لتحقيق بطولته (وبما يضر مصلحة الهلال المتصدر) وعلى غرار ما حدث في دوري الموسم الماضي. * (لأنها من النوادر) ربما حتى على مستوى العالم.. (لن ينسى التاريخ) أن أول ضربة جزاء احتسبت ضد النصر في دوري موسم 2019 - 2020م كانت في الجولة رقم (20) من هذا الدوري، ومن خلال مباراته أمام الأهلي التي انتهت نتيجتها بالتعادل (2-2).. يعني (19) جولة ولا ضربة جزاء ضد النصر.. ألم أقل لكم إنها من النوادر!! * بعد أغلب المباريات التي يكون الهلال طرفاً فيها هناك من (يجزم) بوجود أخطاء تحكيمية حدثت من خلالها واستفاد منها الهلال، وأنها كانت سبباً مباشراً في فوزه بنتيجة هذه المباراة أوتلك حتى لو أجمع كل خبراء التحكيم على أنه لا وجود لتلك الأخطاء المزعومة.. والسبب فقط (هذه كل الحكاية) لأنه لا يحب الهلال ويرغب باستمرار التحريض ضده ويحاول على الدوام أيضاً في تشويه انتصاراته وبطولاته. لماذا يحدث في الهلال؟!! * عندما يغيب الحارس الأساسي في الكثير من الفرق لأي سبب ويشارك الاحتياطي يتضح أن (الاحتياطي) مؤهل ولا يقل مستواه كثيراً عن الأساسي والأمثلة والشواهد على ذلك عديدة في أغلب مباريات هذا الموسم وفي أكثر من فريق. * لكن في الهلال وهو الفريق البطل الذي ينافس على كل البطولات (ولكن في الهلال) الوضع مختلف.. وفي ذات الوقت محير فحارسه الأساسي عبدالله المعيوف لا يوجد له (احتياطي) مؤهل ويليق بحاجة فريقه.. وهل يعقل أن يكون فريق مثل الهلال وبحجم تاريخه ومكانته وتطلعاته لا يملك حارسا احتياطيا (يطمئن جماهيره) متى دعت الحاجة إلى مشاركته؟.. (بالتأكيد) لا يعقل!! * استمرار (الواكد) هلالياً كحارس احتياطي مع الفريق الأول ولمواسم ليست بالقليلة ودون أن يثبت نفسه وكفاءته الفنية هو أمر يثير الدهشة والاستغراب بل لغز محير.. وأجزم أنه لو كان - أي الواكد - يملك مؤهلات جيدة وتثري حاجة الهلال لتم إراحة (المعيوف) عن المشاركة أساسياً في بعض المباريات وعلى غرار ما حدث ذلك لأكثر اللاعبين الأساسيين ومن جراء (سياسة التدوير) التي ينتهجها مدربه رازفان. * نعم.. هذه هي الحقيقة مما يبرهن أن (الثقة) في الواكد كحارس مرمى أساسي تبدو معدومة من لدى القائمين على الهلال والدليل على منطقية ذلك أن الإدارة الهلالية تعاقدت مع حارس الوحدة (عبدالله الجدعاني) دعماً لفريقها ابتداءً من الموسم المقبل. الأهم.. سلامة البشر * بعض الإعلاميين الذين ناشدوا معالي وزير الإعلام المكلف (ماجد القصبي) بإيقاف المهازل التي تحدث من خلال برامجنا الرياضية هم أول من يجب إبعادهم عن البرامج وعلى اعتبار أنهم أحد أهم أسباب التعصب الرياضي وارتفاع درجة الاحتقان في شارعنا الكروي.. وشر البلية ما يضحك!! * من أسوأ الأشياء أن تزعم أنك (مظلوم) وأنت (الظالم).. أو أن يظهر علينا (الظالم).. بهيئة المظلوم. * مع تزايد عدد تأجيل مباريات آسيوية 2020م بسبب وباء كورونا حمانا الله وإياكم منه والمسلمين أجمعين أرى أن الواجب يفرض (إلغاء) هذه النسخة من البطولة.. يا جماعة الخير (تراها كورة).. يعني: (لاحقين عليها).. ولأن الأهم هي سلامة البشر.. وكل شيء يهون أمام سلامتهم!! * أثار استغرابي أولئك الذين قالوا (إنه كان من واجب إدارة النصر أن توضح مبرراتها بخصوص مطالبتها بإقالة رئيس لجنة الحكام).. هؤلاء أثاروا استغرابي لأن (المطالبة) من إدارة أي ناد وليس النصر فقط بإقالة رئيس اللجنة هي في الأساس (مطالبة غير شرعية) من الناحية النظامية في اتحاد القدم. خاتمة اللهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن.. وأعز الإسلام والمسلمين، ووفق خادم الحرمين وولي عهده الأمين واحفظهما وانصرهما على أعداء بلادنا.. اللهم كن عوناً ونصيراً لرجال أمننا ووفقهم في حفظ أمن العباد والبلاد.. اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين وصلِّ اللهم وسلم على خير البشر نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.