فرط الهلال في دك شباك الأهلي بوافر من الأهداف (نتيجة كبيرة) في مباراة الثلاثاء الماضي واكتفى بأهداف ثلاثة (3-1) وذلك من جراء الاستعجال وسوء التعامل مع أكثر من ثلاث فرص مؤكدة كانت سانحة للتسجيل في المرمى الأهلاوي، وتألق أيضاً ياسر المسيليم في إنقاذ مرماه من أكثر من هدف هلالي (باختصار) نتيجة مباراة الثلاثاء كادت أن تكون تاريخية للهلال وفضيحة بحق الأهلي ولكن!! * انتصار الهلال على الأهلي ليس بالجديد فهو امتداد لانتصارات هلالية على الفريق الأهلاوي (محلياً.. عربياً.. وآسيوياً) وجاء بعضها على طريقة (دق خشوم).. لكن الجديد في انتصار الثلاثاء هو أنه تحقق للهلال ونجومه يعانون من حالة إرهاق بفعل مشوارهم في الآسيوية الذي تكلل بالنجاح ومشاركتهم أيضاً في العالمية على عكس الأهلي تماماً.. إضافة إلى أن الهلال يومها لم يشارك إلا بثلاثة أجانب أساسيين على عكس أيضاً الأهلي الذي كان متسلحاً بستة أجانب.. فضلاً عن أنه انتصار قد تحقق للهلال وسط ظلم تحكيمي تعرض له. * خلال الكثير من المباريات وعند حدوث أي خطأ (ضربة حرة) قريب من منطقة جزاء الخصم للهلال لا يلتزم لاعب الفريق الخصم (الحيطة) في الابتعاد بالخطوات القانونية مما ضيق الزوايا على (منفذ) الخطأ وحال دون الاستفادة منه وعلى غرار ما حدث (مثلاً) للهلا في مباراته أمام الفيصلي. * وتبقى المشكلة.. في أن لاعبي الهلال لا ينبهون الحكام بعدم التزام (حيطة) الفريق الخصم بالابتعاد الخطوات القانونية، وإذا ظل الحال على ما هو عليه فإن الهلال سيتضرر أكثر وأكثر في القادم من المباريات. * بعض المشاهير (من خلال تويتر) كنا نعتقد أنهم (قدوة.. وعليهم الشرهة) ولكن الذي اتضح ومن واقع ما يكتبونه في بعض تغريداتهم أن اعتقادنا لم يكن في محله.. إلى درجة أن بعضهم تشعر وكأنهم في سن المراهقة!! * المعيوف أخطأ.. والشهراني أخطأ فسجل الأهلي هدف التعادل (1-1) للأسف بعض الأهداف التي تلج مرمى الهلال بسبب أخطاء بدائية من بعض لاعبيه!! الأفراح النصراوية طبيعية * سألني أحد الزملاء: ما رأيك في برامجنا الرياضية؟.. فأجبته (يقال) إنها ما زالت تعج (بالمتردية والنطيحة) و... فقاطعني (هذا ما يقال لك)، ولكن ماذا أنت تقول؟ فقلت: منذ فترة ليست بالقصيرة لم أعد أشاهدها أوعلى الأقل أغلبها لأنها تدور في حلقة مفرغة، وأغلب ما يقال فيها هو عبارة عن كلام مكرر.. ومغالطات إلى حد الكذب ولا تضيف لي شيئاً، فكان لا بد من مقاطعتها لإراحة بالي (من وجع الرأس).. باستثناء بعض المقاطع التي تستحق المتابعة وتنتشر في السوشيال ميديا. * وفاز النصر ببطولة السوبر السعودي على حساب التعاون لأنه كان الأفضل في المباراة.. لكن ذلك لا يعفي عن التأكيد على أن هناك عوامل قد ساعدت النصر في أن يكون هو الأفضل ومنها خروج مهاجم التعاون (توامبا) مصاباً ولكون خروجه كان نقطة تحول كبيرة في المباراة ونتيجتها لمصلحة النصر ولاسيما وأن حكم المباراة ظلم التعاون كثيراً في بعض قراراته، فضلاً عن أن خروج (توامبا) حدث وقت أن كان التعاون هو المتقدم بالنتيجة (1-صفر). * رغم كل ما حدث للتعاون (من ظروف.. واستفزاز تحكيمي) إلا أن نجومه تمكنوا من فرض الاحتكام إلى الضربات الترجيحية في حسم نتيجة النهائي. مبروك للنصر.. وهاردلك للتعاونيين. * الذي يستغرب الأفراح النصراوية الطاغية والمبالغ فيها هو (غلطان) لأن أغلب النصراويين (هذه هي عادتهم) في حالة فوز فريقهم حتى ببطولة ودية لأنهم يحاولون (تضخيم) أي نجاح لفريقهم حتى لو كان ودياً وعادياً (هذا أولاً).. ولأنهم يريدون أيضاً (تفريغ) ما في نفوسهم بسبب معاناتهم من جراء تميز الهلال عن فريقهم واستمرار نجاحاته وحصوله على البطولات التي كان آخرها بطولة دوري أبطال آسيا ومن ثم مشاركته في مونديال رسمي للأندية. * ارتفع عدد بطولات النصر بعد حصوله على بطولة السوبر السعودي إلى (25) بطولة رسمية.. وودياً ورسمياً إلى (44) بطولة بفارق (55) بطولة عن الهلال صاحب ال(99) بطولة رسمية وودية.. أما إذا كان على الصعيد الرسمي فقط سيتقلص الفارق لمصلحة الهلال إلى (34) بطولة وعلى اعتبارات رصيد الهلال من البطولات الرسمية (59) بطولة. بطولات الهلال (99) على الهلاليين أن يتمسكوا بالرقم (99) لعدد بطولات فريقهم الكروي (رسمياً.. وودياً) ونسيان الرقم الرسمي (59) بطولة.. حتى يتدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم لإيقاف التزييف البطولي الذي يحدث من لدى إدارات وأعلاميي وأنصار بعض الأندية.. ويتم إصدار توثيق رسمي من اتحاد الكرة لعدد بطولات كل الفرق السعودية. * نعم هذا هو المطلوب من الهلاليين وطالما أيضاً لم يتم الاعتراف بإحصائية لجنة توثيق البطولات التي رأسها الأستاذ تركي الخليوي. خاتمة اللهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن.. ووفق ولاة أمرنا وانصرهم على عدونا وعدوهم.. اللهم من أراد ببلادنا شراً فرد كيده في نحره، واجعل تدبيره تدميراً عليه.. اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين.. وصل اللهم وسلم على نبينا خير البشر محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.