المقال الأسبوعي يحتاج لأن تأخذ القارئ لزاوية جديدة لم تصلها أمطار الآراء والتعليقات التي تنهمر بكافة الوسائل التقنية, أضف إلى ذلك دقة اختيار الموضوع المطروح بالزاوية لكي تكون مواكبة وتحظى ببريق تحدي واقع المقالات الأسبوعية .!! ماذا يعني أن تتحول الهيئة العامة للرياضة لوزارة الرياضة؟ ما الذي سيتغير هيكلياً.. مالياً.. ارتباطاً حكومياً.. ؟ ماذا يعني جلوس مسؤول الرياضة ولأول مرة بالتاريخ السعودي في كرسي اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الملك؟؟!! لم ينتبه أحد لتفاصيل ما بعد الأمر الملكي.. ماذا يعني الأمر الملكي بتحويل الهيئة لوزارة؟ الوزارة تنظيم حكومي يمارس إدارة قطاع من مهام ومسئوليات الدولة وهي أحد أجهزة الدولة التنفيذية ولها مقعد بمجلس الوزراء وميزانية مستقلة وميزانيتها تفوق ميزانية الهيئة ويقودها وزير بينما الهيئات يقود مجالس إداراتها الوزير الأقرب لنشاطها ولديها مهام ومصالح محددة. حقبة تاريخية للرياضة السعودية «مالياً وإدارياً وحكومياً».. أمام انفتاح على المشاريع والخطط التي تحمل روزنامة التنفيذ وأمام رؤية واضحة المعالم والاتجاه والتخطيط .. * لا نبتعد عن الرياضة كثيراً فالحديث عن حكام كرة القدم بالسعودية أصبح مباحاً دون «كوابح» ليصل درجة التشكيك بالذمم تلميحاً وتصريحاً * وقد كتبت وما زلت عند رأيي لا أغيره.. لن يتطور التحكيم في السعودية دون حماية وهيبة وشخصية للحكم والعامل والمسئول في التحكيم.. «نكرات» في القانون وجماهير لا تعي خطورة «العبارة» وبرامج تقتاد على «جلد» الحكام يمارسون «أقسى» حرب علنية على واقع التحكيم الذي وصل حتى التشكيك بحكام نخبة أوروبا..!! الانتقاد شيء والدخول بالذمم أمر آخر مختلف..!! * بعيداً عن التحكيم.. في القارة الآسيوية ثمة «أزمة» بسبب كورونا ومحاولات حثيثة لإنقاذ الموسم الكروي الآسيوي.. * الاتحاد الآسيوي يحتاج اليوم إلى قرار وهو قادر على ذلك وسبق أن مر بصدام الكوريتين والملاعب المحايدة بإيران ونزاع ماليزيا وكوريا الشمالية وباكستان والهند ومرت الأمور بسلام تام.. * معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم.. حكيم آسيا.. سينقذ آسيا.