قال الناقد الدكتور عبد الله الغذامي، في تغريدة له، على حسابه في تويتر: «كشفتني بنتي بشائر، في حين اندماج مع بروفات كتابي الجديد.. ما دريت إني شويِّب!»، جاء ذلك في تعليقه على مقطع فيديو قصير قامت بشائر بتصويره أثناء انهماك والدها في مراجعاته النهائية لكتابه الجديد، الذي يكمل به الغذامي العقد الثالث من مؤلفاته، لتبلغ بهذا الإصدار (30) كتاباً. «المجلة الثقافية»، استقصت ما بعد هذه التغريدة، للتعرف على عنوان الكتاب، الذي قال عنه الغذامي: لقد وعدت الجميع ألا أبوح بعنوان الكتاب، وربما أعلنته من خلال حساباتي الشخصية قبل معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام 2020م، بيوم أو يومين»، مؤكدا بأن كتابه سيكون تبعاً لهذا في «كتاب» الرياض، أما عن طبيعة المحتوى الذي ضمنه الغذامي كتابه الجديد، فعلق قائلا: «يعد هذا الكتاب تغيراً جذرياً بين سائر كتبي التي نشرتها، لكونه يطرق موضعاً لم يسبق أن كتبت فيه»، أما عن مرد الاختلاف في الكتاب ما بين توظيف الغذامي لمنهج نقدي جديد فيه، أو زاوية رؤية مختلفة، فرد بقوله: المنهجيات واحدة لا تتغير، وكذا الرؤية بالنسبة لي، إذ الرؤية للمؤلف بمثابة النظارة التي ننظر من خلالها إلى مختلف الأشياء من حولنا، إنما جذر التغيّر وجدة الكتاب في موضوعه. بينما جاءت ردود المتفاعلين، بالشكر لبشائر التي ألقت الضوء على ما خلف كواليس كتاب أبيها الجديد، التي جاء من ضمنها، تعليق للزميلة الكاتبة في «المجلة الثقافية»، الدكتورة زكية بنت محمد العتيبي، قالت فيه: شكرا لبشائر حاملة البشائر، كنا نريد ذلك المعمل الذي تنتج منه تلك الأفكار العظيمة! بارك الله في صحتك وجهدك وعملك ناقدنا الكبير! فيما حفلت تعليقات أخرى بالدعاء للمؤلف بمزيد من العطاء، أما آخرون فقد استوقفتهم «شويّب»، التي جاء من الردود عليها: إياك أن تصدق أنك كبرت في السن، ما جسدك إلا وعاء توضع فيه روحك، والروح لا تشيب.. ولا تشيخ! الروح من عالم آخر.. لا تشبه عالمنا في شيء! لا يعلمها إلا الله! فيما ردد المتفاعلون مع بشائر في مختلف تعليقاتهم، قائلين للغذامي: نحن بانتظار كتابك!