مع كل إنجاز تحققه الكرة السعودية عبر منتخباتها المختلفة يخرج لنا من يحاول تجيير هذا الإنجاز إلى ناد معين وأقصى نادياً آخر عنه كجزء إرهاصات التنافس المحلي، وهذا النهج كان واضحاً مع إنجاز المنتخب الأولمبي السعودي في كأس آسيا تحت 23 سنة بتأهله لطوكيو 2020 والذي يعد من منجزات الكرة السعودية التي نفتخر بها وتسعدنا، ولكن عندما تسمع أصوات النشاز التي تنسب هذا الإنجاز لألوان معينة وتقصي ألواناً أخرى عنه تقف حائراً أمام هذه المراهقة الإعلامية في الطرح والانتهازية في تجيير مكتسب وطن إلى كيان خاص. ولكي نفند مزاعم من يتخذ من هذا النهج أداة له للتقليل من منافس أو تمجيد ناديه؛ نقول له: إن كل الأندية تغذي المنتخبات باللاعبين والمدربين ولا منة لأحد فالوطن هو من صنع الأندية واللاعبين والمدربين والمنتخبات للوطن. نعم منجزات المنتخبات الوطنية لا تجيّر لنادي أو مدرب ومن أراد التباهي بناديه يتباهى ببطولاته وخاصة الخارجية.. أما القفز على منجزات الوطن فهي حيلة الغلابة المحرومين. وختاماً أبارك للجميع هذا المنجز الوطني الرائع وأتمنى أن تدوم الأفراح في إنجازات الكرة السعودية. ** **