(بصراحة) قلة الحيلة وضعف الخبرة وعدم توفر السيولة قد تكون المعوقات الأبرز التي لا تستطيع الإدارة النصراوية بسببها دعم وتقوية بعض خطوط الفريق الأول لكرة القدم الذي يخوض منافسات قوية وشرسة محليا وتنتظره مشاركة قارية هامة. وعندما نتطلع إلى الدعم والتعزيز لا يعني استبدالا أو الاستغناء عن العناصر المميزة الموجودة التي تعتبر من الأفضل باستثناء اللاعب النيجيري (المقلب) أحمد موسى كيف لا تكون وهي من حققت بطولة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وألحقته بكأس السوبر، ولكن ورغم كل هذا التميز لابد من دعم الفريق بلاعبين مميزين وكبار ليستمر الفريق في المنافسة ومقارعة الكبار لأنه فريق كبير ولا يمكن أن يتنازل عن منصات التتويج بسهوله، ولكن إذا ما استمرت الإدارة بعملها واعتمادها على العناصر الموجودة فقد تجد نفسها (صفر) بطولات فيما تبقى من الموسم، فاللاعبون بشر ومعرضون للإرهاق والإصابات والإيقافات، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون البديل بنفس المستوى ليحافظ الفريق على أدائه وعدم تعرضه لانخفاض عام في المستوى وحتى كتابة هذا المقال وفترة التنقلات الشتوية لم يتبق سوى أسبوع فقط والأمور لا تبشر بخير ولدي قناعة أن مدرب الفريق فيتوريا لديه متطلبات في تعزيز بعض الخطوط وخاصة خط الظهر (أبو المشاكل) وكذلك استبدال اللاعب النيجيري أحمد موسى، ولكن ما يتضح للمدرب وللجميع أن الإدارة النصراوية تتطلع وتأمل أن تسير بالفريق بعناصره الحالية دون أي تدعيم أو تجديد لأن لا حيلة لها ولا قوة، فالعين بصيرة واليد قصيرة والحلول شبه معدومة لا خبرة ولا مقدرة مالية ولا فكر يستطيع صنع الفرق، وهذا واضح وضوح الشمس ومشكلة هذه الإدارة الحقيقية انها استلمت النادي بعد إدارة قوية وجبارة ومتمرسة ومعتمدة في تسيير الفريق والنادي على أيد متمرسة، وهذا ما لا تتمتع به الإدارة الحالية التي أحترمها كثيرا على المستوى الشخصي ولكن أقولها بكل صراحة رئاسة النادي العالمي وكرسي قيادته أكبر من امكانياتهم بكثير سواء العلمية أو العملية اضافة إلى المقدرة المالية وهذه المعطيات الواضحة منعكسة على مدرج الشمس والرأي العام النصراوي والذي لم يكن مقتنعا في أي وقت بهذه الإدارة وعملها وسياستها المبنية على السير بما وجدته، وهذا لا يمكن ان يتماشى مع المرحلة الحرجة والتي بدأ الفريق يفقد بريقه وتميزه لغياب البديل وعدم مقدرة المدرب بعمل تدوير بين اللاعبين للفارق الشاسع بين الاعب الاساسي ولاعب الدكة باستثناء لاعبين أو ثلاثة بالكثير وندرك جميعا ان فترة الانتقالات الشتوية نادرا ما تجد لاعبين متاحين ومميزين إضافة إلى عدم وجود اللاعب المحلي المقنع في اي خط من الخطوط ولكن ومع ذلكفالعذر مرفوض ويجب البحث وايجاد لاعبين على الاقل في هذه الفترة فقد استطاعت جميع الأندية دون استثناء ان تستبدل لاعبين وتحضر وتعزز خطوط فرقها باستثناء نادي النصر وإدارته النائمة في العسل ولازالت وإلى ان يشاء الله. نقاط للتأمل - مبروك الف مبروك لصقور الوطن للأخضر الأولمبي بتواصل انتصاراته وتميزه وتأهله إلى أولمبياد طوكيو 2020 والوصول للمباراة النهائية لبطولة كأس آسيا المقامة حاليا في العاصمة التايلندية بانكوك والتهنئة للقيادة السياسية والرياضية وجميع الشعب السعودي العظيم كما أهنئ الوطن برجاله وابنائه الأبطال بقيادة المدرب الوطني المتميز الكابتن القدير سعد الشهري والذي اكدو جميعا فيها علو الكرة السعودية وامتلاك المواهب والنجوم القادرين على الوصول إلى أعلى المنافسات القارية والعالمية. - نعرف جميعا وندرك ان اكبر كارثة وأعظم مصيبة خلفتها الإدارة النصراوية السابقة للإدارة الحالية اللاعب (المقلب) النيجيري أحمد موسى حيث إن قيمته العالية تقف حائرا خلف تسويقه ولكن لو كان لهذه الإدارة التي قبلت كرسي الرئاسة بما فيه من عمل جبار ومشاكل عديدة عليها أن تتصرف للأفضل وعدم استمرار اللاعب الذي ينهك خزينة النادي دون أي مردود فني ولكن ضعف العمل التسويقي وغياب خبرة التعاقدات ومعترك المفاوضات حتمت استمراره دون اي بدائل وغياب الحلول. - سبحان الله العظيم سبحانه الذي يغير ولا يتغير فقد انتقدت تقنية الفار (VAR) منذ قدومها واعتمادها وبداية العمل بها وأبديت عدة ملاحظات على أدائها واختلاف المعايير والقرارت بين مباراة وأخرى وبين قرار حكم وآخر من خلال التقنية وذكرت تحديدا انها قاتلة للمتعة ومضيعة للوقت إلا ان البعض سامحه الله ذهب بعيدا ووجه سهام الاتهامات ان فريقي المفضل متضرر من وجود التقنية وانها منصفة للمنافسين ولكن سبحان الله من كان يشك أو يعتقد أنني غير ناصح رجع اليوم وأكد ما كنت أشير وأنبه إليه وهذه الدنيا أينما تذهب بتفكيرك الخاطئ تعود يوما اليك الحقيقة. - غريب جدا موعد مباريات ما قبل النهائي لكأس خادم الحرمين الشرفين الذي اعتمد يوم الأحد 15-3-2020 مع العلم ان جميع الفرق لديها مباريات هامة وحاسمة يوم 12-3-2020 لصالح الجولة 22 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أي قبل ثلاثة أيام فقط حيث يلاقي النصر فريق الرائد والهلال مع ضمك والأهلي والتعاون وابها يلاقي الفيحاء والحقيقة ان التوقيت غير مناسب، وقد يكون قرب الأيام للمباريات في المنافستين سيعكس مستوى متواضعا وغير جيد لجميع الفرق الأربعة. خاتمة: نحن بحاجة للخلافات أحياناً حتى نعرف ما يخفيه الآخرون في قلوبهم تجاهنا قد نجد ما يذهلنا ويصدمنا وقد نجد ما ننحني له احترماً. وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي.