يكاد يكون الهلال هو الفريق السعودي الوحيد الذي لا يدون إلا (بطولاته الرسمية) في سجلات إنجازاته ونجاحاته ليس لأنه الأكثر حصولاً عليها من بين كل الفرق وإنما لأن القائمين على الفريق لديهم قناعة تامة بأن هذا النوع من البطولات هو الذي يدعوا للتفاخر، وهو أيضاً المقياس الحقيقي لتفوق وقوة وتميز أي فريق، ولهذا عندما طلبت لجنة التوثيق من إدارته تزويدها بكشف بطولات فريقها اقتصر ذلك فقط على عدد بطولاته الرسمية على عكس بعض الفرق التي راحت تدون أيضاً حتى بطولات الدورات الإعدادية والسداسيات والساحات الشعبية. الهلال لديه (بطولات ودية) ربما كان عددها قريب جداً من عدد (بطولاته الرسمية) بل وربما كان أيضاً أكثر من عدد (البطولات الرسمية والودية) لبعض الفرق.. الهلال لديه (57) بطولة رسمية ولو أضاف عليها بطولاته الودية لبلغ عددها أكثر من (90) بطولة. منذ أول (مشاركة رسمية) للهلال في المنافسات الكروية السعودية عام 1381ه والتي توجها بالحصول على بطولة كأس الملك من أمام فريق الوحدة كان قد حقق (12) بطولة دوري منطقة.. وهي كالتالي: - عام 1381ه حقق بطولة الوسطى في مسابقة كأس الملك بعد فوزه بنتيجة (3-صفر) على فريق الأهلي (الرياض حالياً). - عام 1383ه حقق بطولة الوسطى في مسابقة كأس الملك عقب فوزه على فريق الأهلي (الرياض حالياً) بنتيجة (2-صفر).. ومن ثم حقق بطولة الوسطى والشرقية بعد فوزه على فريق وحدة الخبر بنتيجة (2-1).. وخلال ذات العام حقق بطولة الوسطى في مسابقة ولي العهد بعد فوزه على (الرياض) بنتيجة (1-صفر). - في عام 1384ه حصل الهلال على بطولة الوسطى في مسابقة كأس الملك بعد فوزه على النصر التعاوني (النصر حالياً) بنتيجة (1-صفر).. كما حقق الهلال أيضاً بطولة الوسطى والشرقية بعد فوزه على فريق الشعلة (القادسية حالياً) بنتيجة (2-1). في عام 1384ه أيضاً حصل الهلال على بطولة الوسطى في مسابقة ولي العهد بعد فوزه على فريق الرياض بنتيجة (2-صفر).. وخلال ذات المسابقة حصل أيضاً على بطولة الوسطى والشرقية بعد فوزه بنتيجة (2-1) على فريق الشعلة (القادسية حالياً).. وفي عام 1385ه حقق الهلال بطولة الوسطى في مسابقة كأس ولي العهد عقب فوزه بنتيجة (6-3) على فريق الرياض. - في عام 1386ه حقق الهلال بطولة الوسطى في مسابقة كأس الملك بعد فوزه على (نجمة الرياض) بنتيجة (1-صفر).. وفي عام 1388ه حقق الهلال أيضاً بطولة الوسطى في مسابقة كأس الملك على حساب النصر جراء فوزه بنتيجة (2-صفر). - وخلال ذات العام (عام 1388ه) حقق الهلال أيضاً بطولة الوسطى والشرقية عقب فوزه على الأهلي بفارق الضربات الركنية بعد التعادل بهدف لمثله بين الفريقين من خلال المباراة.. (مع العلم) أن بطولات المناطق في المملكة توقفت بعد نهاية موسم 1394ه. أول كأس للهلال في عام 1378ه أقيمت بطولة ودية بين أندية الرياض.. وقد فاز الهلال على الشباب (3-1).. وعلى الكوكب (3-صفر) وعلى الأهلي (الرياض حالياً) بنتيجة (3-صفر).. لكنه رفض أن يخوض المباراة الختامية أمام فريق الناصرية والسبب لأن هذا الأخير استعان بلاعبين سودانيين ومصريين فأرغم الهلال على خوض هذه المباراة. أرغم الهلال بأمر من الملك سعود -رحمه الله- الذي سيشرف المباراة وسيسلم الفايز فيها كأساً يحمل اسمه فلعبها الهلال في يوم (14-1-1378ه) أمام الناصرية ففاز الهلال بنتيجتها بهدف سجله لاعبه (الكوش) وحصل على الكأس. للعلم.. فريق الكوكب كان أحد فرق مدينة الرياض وكان اسمه (نادي الكوكب العربي السعودي) وتأسس عام 1377ه برئاسة الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله ونائبه عبدالعزيز كوشك.. وإبراهيم أبا الخيل سكرتير، وعضوية فهد النصار وأحمد سالم العلاوي وعبدالقادر أحمد وآخرين. في بعض الأندية ومنها النصر والأهلي تحديداً يحتسبون بطولات المناطق من ضمن بطولاتهم وعندما يذكرون السنوات التي غاب الهلال من خلالها عن تحقيق البطولات يزعمون أنها (12) سنة من (عام 1385 وحتى نهاية 1396ه) رغم أن الهلال خلال هذه الحقبة حقق بطولات مناطق (4) مرات.. تناقض.. وشر البلية ما يضحك!! رسالة إلى حكامنا الهلال (يفضل) الحكم الأجنبي.. على الحكم المحلي في قيادة مبارياته.. وهذه حقيقة لا تقبل الجدل وآخر الأدلة على ذلك هو أن إدارته أبدت كل استعدادها لجلب حكام أجانب لإدارة جميع مباريات فريقها ولكن اتحاد الكرة رفض لاسيما أن الهلال هو أكثر فريق سعودي حقق انتصارات.. وبطولات محلية وخارجية بوجود الحكام الأجانب. في إعلام النصر والأهلي اعتبروا أن (هذا التفضيل الهلالي) للحكم الأجنبي يشكل ضغطاً من الهلاليين على الحكم المحلي وأن ذلك خدم الهلال على حد زعمهم، ولهذا راح (هذا الإعلام) يختلق كذبة أن الهلال (يفضل) الحكم المحلي على الحكم الأجنبي زعماً بأنه مستفيد ولكي يأتي (الضغط) على الحكم المحلي من (الإعلام النصراوي الأهلاوي) بدلاً من أن يكون من الهلاليين ولعل الهلال (يتضرر أكثر) من الحكم المحلي.. يعني (لعبة مكشوفة)!! نعم هذه هي الحقيقة.. خصوصاً وأن عدد مرات الاستعانة بالحكام الأجانب من لدى أي فريق هي استعانة محدودة جداً، فضلاً عن أن أغلب المباريات يقودها حكام محليون.. وهنا تقع المسؤولية وبشكل كبير على (حكامنا المحليين) في عدم الانجراف خلف (أكاذيب) إعلام النصر والأهلي أو تصديقها والتي يراد بها (الضغط عليهم) وبما يساهم في إلحاق الضرر (تحكيمياً) بالهلال وبشكل أكبر مما هو حاصل.