ما بين (25 يونيو 2019) وهو يوم اعتماد مجلس إدارة نادي الهلال برئاسة الأستاذ فهد بن نافل ويوم (24 نوفمبر 2019) وهو اليوم الذي تم فيه تتويج نادي الهلال بطلاً لبطولة دوري أبطال آسيا، واجه رئيس نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل الكثير من المعوقات المالية والعقبات الاحترافية والانتقادات الإعلامية والاعتراضات الجماهيرية على بعض القرارات الفنية والتعاقدات الأجنبية، والتي استطاع الرئيس الرزين والرصين فهد بن نافل أن يتعامل معها بصمت الهادئين وسمت الواثقين فلم تؤثر على إستراتيجية إدارته ولم تتأثر مسيرة فريقه سواءً على صعيد منافسته في الدوري أو على مستوى مشواره الآسيوي وهذا يُحسب ويُضاف لنجاحات رئيس نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل الذي قدم نفسه للجمهور الهلالي وللوسط الرياضي خلال أشهر معدودة كنموذج مشرف للرئيس العملي وللقائد المثالي في تحمل مسؤولية القرارات الإدارية والتوجهات الاستثمارية والتصريحات الإعلامية والتي تليق بنادٍ كبير وعظيم مثل نادي الهلال، وما إعلان إدارة نادي الهلال برئاسة فهد بن نافل عن إنشاء أول إدارة طبية متخصصة في الأندية السعودية تحت إشراف الدكتور مبارك المطوع وتأسيس شركة نادي الهلال الاستثمارية كأول نادٍ سعودي يؤسس شركته الاستثمارية الخاصة برئاسة الرئيس التنفيذي الأستاذ سلطان آل الشيخ إلا نموذج عملي لما يتمتع به الأستاذ فهد بن نافل من كفاءة إدارية وعقلية استثمارية تعمل للحاضر إدارياً وتخطط للمستقبل استثمارياً بكل هدوء ودون ضجيج!!.. وكذلك وما تغريدات وتصريحات الأستاذ فهد بن نافل المليئة بالوفاء مع رجالات نادي الهلال والمفعمة بالولاء لمبادئ وأدبيات نادي الهلال والغنية بالفخر والاعتزاز بالانتماء لنادي الهلال عقب تحقيق فريق الهلال بطولة دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه كأكثر فريق سعودي وعربي يحقق البطولة على مستوى القارة الآسيوية إلا تطبيق عملي على حرص واهتمام رئيس نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل على المحافظة على رقي ووقار الخطاب الإعلامي الهلالي الرسمي البعيد عن الإساءات للآخرين أو الإسقاطات على المنافسين!!.. وأخيراً وليس آخراً وما تقديم فهد بن نافل الاعتذار لجمهور الهلال عن عدم الوصول للمباراة النهائية في بطولة أندية العالم على الرغم من أنه استطاع مع أعضاء إدارته ومدربه ولاعبيه أن يصنعوا فريقاً تجاوز حدود الإنجاز إلى تحقيق الإعجاز وهو استحقاق إعجاب وإطراوثناء كل الرياضيين والفنيين والإعلاميين المنصفين والعقلانيين في الداخل والخارج، إلا تأكيد نظري وعملي على أن نادي الهلال كسب شخصية مثالية ونموذجية وقيادية وهو رئيس نادي الهلال الأستاذ فهد بن نافل بعقليته الإدارية وثقافته الهلالية التي تؤمن وتعمل لحاضر ومستقبل نادي الهلال من خلال توقيع العقود الاستثمارية وتحقيق البطولات القارية والوصول للأدوار المتقدمة في البطولات العالمية هي من صنعت هذه السمعة الرائعة وهذه المكانة العالية عن الزعيم العالمي في وكالات الأنباء العالمية ومواقع الأخبار الأجنبية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنظر أو تلتف لمن يحاول أن يلعب أدوارًا سخيفة في مسرحيات هزلية لكسب قليل من الأضواء!!. نقاط سريعة ** مهما كانت نتيجة فريق الهلال أمام فريق مونتيري المكسيكي أمس، ومهما كان مركز الهلال عالمياً سواءً ثالث أو رابع العالم لن يقلل أبداً مما قدمه الفريق من أداء وعطاء استحق على أثره الإشادة من الجميع. ** نجم الهلال سالم الدوسري يعيش أفضل مراحله الكروية والرياضية، والتي توجها بإنجاز عالمي كبير وهو تسجيل هدف في نهائيات كأس العالم للمنتخبات 2018 وكذلك التسجيل في بطولة أندية العالم للأندية 2018. ** وبمناسبة إطراء وثناء جميع الرياضيين العقلانيين على ما قدمه الهلال في بطولة أندية العالم، بات على الهلاليين الفخر والتفاخر بمكانة ناديهم العالية وقيمة فريقهم الفنية دون الالتفات لآراء ووجهات نظر المتأزمين والمتشنجين التي تثير الشفقة والرحمة على ما وصلوا إليه من فكر ضحل في ثقافة كرة القدم!!. ** من المتناقضات العجيبة أن من يصف مشاركة المنتخب السعودي الأولى في نهائيات كأس العالم 1994 بأنها مشاركة مشرفة، هو نفسه من يحاول التقليل من مشاركة الهلال في بطولة أندية العالم للأندية 2019 على الرغم أن كلا المشاركتين متشابهتين في المستويات الرائعة والنتائج المقنعة!!