كم من الساعات انتجت تلفزيونيًا وإذاعيًا لمحاولة شيطنة نادي الهلال؟! وكم من الصفحات أصدرت لمحاولة تشويه صورة نادي الهلال؟! وكم من الأحبار أُسيلت لمحاولة التشكيك في إنجازات نادي الهلال؟! وكم من المناقشات افتعلت لمحاولة التقليل من بطولات نادي الهلال؟! وكم من الكلمات كتبت لمحاولة الإساءة لرجالات نادي الهلال؟! وكم من التصريحات تحدَّثت لمحاولة الإسقاط على لاعبي نادي الهلال؟! وكم من الترتيبات نظمت لمحاولة التعبئة الإعلامية والجماهيرية لشتم نادي الهلال؟! وكم من الحملات المغرضة نفذت لمحاولة ترويج كره نادي الهلال؟! وكم من المحاولات دبرت في الغرف المظلمة لمحاولة الإطاحة بنادي الهلال؟! وكم وكم وكم من الممارسات التي استهدفت تصوير نادي الهلال أنه نادٍ مكروه ونادٍ غير محبوب إلا من مشجعيه وعشاقه ولكن ما ظهر قبل وخلال وبعد مباراة الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا من تعاطف وتشجيع وتهاني من أغلبية الجماهير الرياضية في الكثير من الدول الخليجية والعربية والآسيوية والأوروبية فضلاً عن المدن السعودية كشف عكس كل ما كان يروج له ويخطط من أجله المتأزمين والمحتقنين الذين اعتقدوا وتوهموا بأن تلك الممارسات والتصرفات الصبيانية ممكن أن تؤثر في شعبية وجماهيرية نادي الهلال داخل وخارج المملكة!!.. وما حدث في انتشار لصور ومقاطع الاحتفال بإنجاز نادي الهلال داخليًا وخارجيًا ما هو إلا درس من دروس نادي الهلال وحقيقة لإثبات الحقيقة بأن نادي الهلال نادٍ محبوب وله عشاق ويجد الإعجاب من جميع العقلانيين والمستقلين في الفكر والرؤية والرأي وهذا ما يبرر ويفسر ما وجده نادي الهلال من تعاطف جماهيري وإعجاب رسمي من قيادات سياسية وشخصيات رياضية واتحادات أهلية وهيئات دولية وأندية خليجية وعربية وأوروبية كلها هنأت وباركت لقيادة الوطن ورياضة الوطن بمناسبة تحقيق ممثل الوطن نادي الهلال بطولة دوري أبطال آسيا 2019 للمرة الثالثة في تاريخه رغمًا عن الغوغائيين الذين اعتقدوا أنه آن الأوان أن يستوعبوا ويفهموا بأن السيطرة والهيمنة على القنوات الرياضية والبرامج التلفزيونية لا يمكن أن تدفع لتحقيق البطولات أو تمنع عن تحقيق الإنجازات وكذلك لا يمكن تزيد من الشعبية أو تقلل من الجماهيرية للأندية الكبيرة أمثال نادي الهلال الذي فرض احترامه على الجميع بسمعته الطيبة ومكانته العالية في الأوساط الرياضية النخبوية التي لم يمارس أو يفرض عليها شتم وظلم الهلال!!.. وعلى كل حال وبعد هذا الإنجاز الكبير الذي حققه الهلال لا ننتظر من هؤلاء المتأزمين والمحتقنين إعلان هزيمتهم وخيبتهم من أمام الهلال بسبب فشلهم في محاكاة ثقافته وعجزهم عن مجاراة بطولاته، بل ننتظر من الهلاليين أنفسهم أن يتمسكوا ويحافظوا على حضارتهم وثقافتهم وقيمهم ومبادئهم وأدبياتهم التي ظهرت في أبهى صورها بتصريحات وتغريدات رئيس نادي الهلال الراقي والوقور والرزين والرصين الأستاذ فهد بن نافل عندما نسب هذا الإنجاز الكبير وهو تحقيق الهلال لكأس دوري أبطال آسيا لكل رجالات نادي الهلال طوال مسيرته واستحق على إثرها نادي الهلال هذه المكانة العالية والسمعة الطيبة عند المنصفين والعقلانيين وهؤلاء هو الرهان عليهم وأما غيرهم من الذين ما زالوا مصرين على تأزمهم واحتقانهم مع مسيرة وتاريخ نادي الهلال فنقول لهم شخبار الضغط؟!. نقاط سريعة - استقبال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإدارة ولاعبي الهلال هو أكبر وأعظم تتويج وتقدير للجهد والتعب الذي بذلوه لتحقيق هذا الإنجاز الكبير للوطن ورياضة الوطن. - صحيح نتمنى أن يقدم منتخبنا السعودي مستويات مشرفة ونتائج رائعة في بطولة كأس الخليج 24 وصحيح نرجو أن يتوج الأخضر السعودي بكأس البطولة ولكن هناك أولويات من الضروري جدًا أن يتعامل معها ويركز عليها الجهازان الفني والإداري في المنتخب السعودي وهي تصفيات ونهائيات كأس العالم وآسيا ولذلك يفترض إلا ينتج عن أي نتائج سلبية في كأس الخليج قرارات ارتجالية أو فردية تؤثر في ترتيبات وتنظيمات المنتخب السعودي المستقبلية كالعادة بعد دورات الخليج!!. - تميزت الهيئة العامة للرياضة بالاستقبال الجماهيري لبعثة فريق الهلال وأبدعت الهيئة العامة للترفيه بالحفل التاريخي الذي أقامته بمناسبة تحقيق الهلال البطولة الآسيوية وأعادت ونشرت هذه البطولة التي حققها الهلال الأفراح والاحتفال للرياضة السعودية بعد غياب طويل عن البطولات والإنجازات!!. - من المخجل والمعيب جدًا ما يمارسه بعض النصراويين من إساءة وتشويه لتاريخ اسطورة نادي النصر الكابتن ماجد عبدالله لمجرد أنه بارك لممثل الوطن نادي الهلال بالإنجاز الآسيوي!!.