وصل زوار «موسم الرياض»، حتى مساء أمس الأول إلى 5 ملايين و600 ألف زائر من داخل الرياض وخارجها، محققاً رقماً قياسياً ومقترباً من الوصول إلى 6 ملايين زائر في الأيام القادمة. وسجّلت «ونتر وندرلاند» و»بوليفارد الرياض» و»واجهة الرياض» و»وادي نمار» و»سفاري الرياض» و»الملز» و»المربع»، أرقاماً قياسية في عدد زوارها. ويشكّل «موسم الرياض» أهمية كبيرة لدى كل المهتمين في مجال السفر والسياحة حول العالم بعد أن حصد ردود أفعال كبيرة وواسعة في وسائل الإعلام نظير الإقبال الذي حظي به الموسم، من حيث عدد الزوار والتفاعل المحلي والعالمي، لا سيما بعد التعديلات التي شملت التأشيرات السياحية التي سهلت لكل عشاق السياحة الوصول إلى المملكة بيسر وسهولة. وأصبحت العاصمة الرياض وجهة عالمية مهمة لكل السياح في العالم كونها تشهد نهضة حضارية تنموية رائدة في كل المجالات إلى جانب ما تتسم به فعالياتها من تنوع فريد. وتسعى الهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال «موسم الرياض»، إلى دفع عجلة التنمية السياحية في المملكة وتحقيق أهداف الرؤية المستقبلية التي ترتكز على الارتقاء بقطاعي السياحة والترفيه المحليين وتعزيز جهود الدولة لتمكين المواطن السعودي من خلال توفير فرص مهمة لرواد الأعمال في قطاع الترفيه. وتتطلع الهيئة العامة للترفيه من خلال «موسم الرياض» لإدراج العاصمة الرياض ضمن قائمة أفضل المدن للعيش في العالم، وذلك عبر تحسين نمط الحياة، وتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، الهادف إلى النهوض برفاهية المجتمع السعودي وتطوير وتنويع فرص التنمية المحلية. في حين حقق «موسم الرياض» أهدافه من خلال تفعيل دور المؤسسات والمجتمع لتعزيز السياحة المحلية بما يتوافق مع المواصفات العالمية للسياحة والترفيه، وبما يتطلع إليه المجتمع مما أسهم في تغيير نمط جودة الحياة لدى المواطن والزائر والسائح. وغيّرت فعاليات موسم الرياض نمط الحياة الاجتماعية السائدة لدى المجتمع السعودي ليصبح بمقدور الأسرة تحديد احتياجاتها في مجال الترفيه عبر أيقونة إلكترونية والاستمتاع بحزم الفعاليات العالمية الترفيهية والثقافية والاجتماعية. وتمثّل مواسم السعودية أحد روافد العمل السياحي في المملكة لتكون إحدى أهم الوجهات السياحية في العالم، وأضحت تلك المواسم في ظل تعدد ألوان الفعاليات الكبرى والتجارب السياحية الفريدة المستمرة على مدار العام في معظم مدن ومناطق المملكة، أيقونة سياحية عالمية قادرة على أن تقدم لكل محبي السفر والسياحة حول العالم ما يتطلعون إليه من تنوع ثقافي جاذب إلى جانب التنوع الطبيعي في التضاريس والخدمات والوجهات. وعملت المملكة على تحديد أهدافها في ظل الرؤية الطموحة 2030، لأن تكون السياحة والترفيه إحدى أهم المجالات المعزّزة والمحفزة للاقتصاد الوطني إلى جانب تعزيز برنامج جودة الحياة للمواطن والزائر على حد سواء.