أبهرت الطفلة شيهانة التي لم تتجاوز السادسة من عمرها، وهي ممسكة بطيرها « شاهين» زوار معرض الصقور والصيد السعودي بنسخته الثانية، وكيف يمكن لهم أن يحبوا الصقور، ويتقنوا مهارة تربيتها. وتروي «شيهانة» قصة تعلقها بشاهين عندما أصرت على والدها الذي اتخذ من الصقارة هواية له، في أن تحقق حلمها وتلحق بوالدها لحبها للطيور، وإلمامها السريع بأسماء وأنواع الصقور، وطرق تدريبه وأساليب تربيته وكيف يصيد. وكان منظر الأطفال وهم يتفاعلون مع (شيهانة) في لمس وحمل (شاهين) على اليد في محاولة لأن يصبحوا صقارين منذ الصغر مثار إعجاب واندهاش الحضور. ويسعى القائمون على معرض الصقور والصيد السعودي 2 من تواجد الصغار في ركن الصقار الصغير إلى ربط الأطفال بتراثهم وحضارتهم، وجذب انتباههم لإحدى المكونات الثقافية في المملكة وتنمية مواهبهم.