يحظى الأطفال من زوار معرض الصقور والصيد السعودي برحلة ترفيهية عبر واحة الصقار الصغير، التي يتعرفون فيها على تراث الأجداد، وعلى هواية صيد الصقور التي تشكل عند العرب رمز للأصالة العربية والعزة والشموخ. وأوضح مشرف الواحة رجب غطاس، إن واحة الصقار الصغير تهدف إلى تعليم الأطفال ونقل المعرفة إليهم بطريقة ترفيهية، عبر مجموعة من الأدوات مثل اللوحة الجدارية للرسم والتلوين ودفتر الصقار الصغير وعدد من الوسائل الترفيهية الأخرى، مضيفاً أن دفتر الصقار الصغير يتناول القصص التاريخية لصيد الصقور وأنواعها، وكيفية تربيتها بطريقة تعليمية سهلة على الطفل، عبر شخصية افتراضية كرتونية تدعى سالم حيث يبين الدفتر كيف كان الصقار يتعامل مع الطيور ويعتني بها. وأبان، أن الطفل الزائر للواحة يشارك في مختلف الفعاليات الموجودة من رسم وتلوين، بالإضافة إلى التقاطه الصور مع الصقور الموجودة، ويعطى الطفل صورته مع دفتر الصقار الصغير، مؤكداً أن الواحة تدمج التعليم بالترفيه والتعريف بهذا التراث بطرق مبسطة يستوعبها الطفل. ويعكس معرض الصقور والصيد السعودي، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي وانطلقت فعاليته في العاصمة الرياض أمس الأول، تراث وتاريخ الجزيرة العربية وتنوع تضاريسها الجغرافية، حيث جمع المعرض في مختلف أركانه واقع البيئة الصحراوية عبر واحات حاكت مناطق المملكة من الطائف إلى صحراء الربع الخالي.