اختتمت القوات البحرية الملكية السعودية أمس الأول مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط (جسر - 20)، والتمرين البحري المسنود (أمواج -4)، وذلك بحضور مساعد قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني. وكان التمرين قد انطلق الأحد الماضي في الأسطول الشرقي بمياه الخليج العربي بمشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني والقوات الجوية الملكية السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، ويهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين القوات البحرية الملكية السعودية وسلاح البحرية الملكي البحريني في مجال تطبيق إجراءات إدارة المعارك، ورفع مستوى القدرات القتالية في العمليات البحرية للتصدي للعمليات الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمنصات البترولية وحماية البحار الاقتصادية والإقليمية في الخليج العربي. وأوضح قائد التمرين العميد البحري الركن إبراهيم بن محمد البلوي أن هذا التمرين جاء بفرضيات عدة، وتدريبات تشابه مسرح العمليات الحقيقية في الحروب الفعلية. لافتًا إلى أن القوات المشاركة في التمرين نجحت في تحقيق الأهداف التي تسعى لها من خلال تنفيذ عدد من العمليات التكتيكية والرماية بالذخيرة الحية والإنزال البحري وتفتيش السفن المشبوهة وتدريب هجوم طائرة بدون طيار وهجوم الزوارق السريعة على الميناء وحماية المنصات البحرية والمنشآت الحيوية وحماية السفن التجارية. وقدّم شكره لجميع المشاركين في التمرين على المستوى المشرف والإنجاز المتميز في تنفيذ التمرين.