إيمانًا بمكانة الراحل الكبير فقيد الإعلام د. عبد الرحمن الشبيلي الحاضرة في نفوس السعوديين بشكل عام، والمشتغلين بالإعلام بشكل خاص، نظّم نادي جدة الأدبي ممثلاً بمنتدى رواق السرد وفاء منه لهذا الرمز أمسية عن الراحل الشبيلي - رحمه الله -، عنوانها (سردية السيرة.. عبدالرحمن الشبيلي كاتبًا للسيرة)، كان فارسها حسين بافقيه الذي أشاد بوطنية الراحل، واهتمامه بالسِّيَر الذاتية؛ إذ كتب عن نحو مئة شخصية. وقال بافقيه: إن من جماليات الشبيلي أنه أثرى ذاكرتنا ومكتبتا بتناولات سردية سيرية لحشد من الأعلام، لم نكن نعرف عنهم إلا النزر اليسير، في كتابات أفاض عليها من روحه وأنفاسه الأدبية، ووثق لها بتدقيق وبحوث رصينة. وفي مداخلته أشاد د. عبد العزيز خوجة بالراحل الشبيلي، وقال إنه زامله في الوزارة، فرأى فيه نجمًا ساطعًا، وقامة وطنية. ثم جاءت مداخلة الشاعر اللواء عبدالقادر كمال عضو مجلس الشورى الأسبق موضحًا أن الشبيلي عشق الوطن، وأرخ للأعلام، وكتب في التراجم والسِّيَر.. وتحدث عن جانب من شخصية نفسه في كتابه «مشيناها». الأمسية شهدت حضورًا نوعيًّا، وحضرتها أسرة الشبيلي. وفي ختام الأمسية تم تكريم المحاضِر ومدير الأمسية بخيت الزهراني.