في أمسية أدبية لصالون (حامد عمر الأدبي) الاسبوع الماضي وعلى شرف الطبيبين د عبدالله حسين باسلامة و د زهير أحمد السباعي تحدث المؤرخ الشاب والناقد أ. حسين بافقيه عن سيرة الطبيبين الذاتية التي صدرت في نفس الفترة تحت عنوانين:مواقف وذكرى - أيام من حياتي، وفي معرض حديثه قال بافقيه إن أصعب أنواع الكتابة هي الكتابة في السيرة الذاتية ، وشبهها بأن يقف المرء ناظراً في نفسه أمام مرآة. وسلط بافقيه الضوء على سيرتي الطبيبين و قام بتشريح نقاط الاختلاف و التشابه فيهما، وأشار الناقد الى مصادفة أن والدي الطبيبين و هما حسين باسلامة و أحمد السباعي أيضاً قد كتبا سيرتهما الذاتية ، و قال:" نستطيع أن نقول أن سيرة حسين باسلامة "يوميات حسين باسلامة" قد تكون أول سيرة ذاتية مطبوعة في المملكة". و عرج بافقيه على سير بعض الأعلام كالأديب عباس العقاد الذي سير لنفسه في أربع سير مختلفة والوزير المثقف غازي القصيبي. رحمهما الله . و في مداخلة قال الناقد عثمان الغامدي إن دور الناقد هو بمثابة حلقة الوصل بين الكاتب و القارئ. وتفاعل الحضور مع الطرح وحضر الأمسية نخبة من الأدباء والمثقفين من رفقاء العمر للأديب الراحل حامد عمر ومن الشباب الأصدقاء والزملاء للكابتن غسان حامد عمر صاحب الصالون.