نددت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة بالأساليب «الخطيرة» التي تستخدمها وسائل الإعلام الصينية غداة انتقادات بكين بشأن لقاء عقدته دبلوماسية أمريكية في هونغ كونغ مع ناشطين داعمين للديمقراطية. وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس على تويتر أن «مقالات وسائل الإعلام الصينية الرسمية بشأن دبلوماسية (أمريكية) في هونغ كونغ انتقلت من كونها غير مسؤولة إلى خطيرة. هذا الأمر يجب أن يتوقف». وأضافت: «السلطات الصينية تعرف ذلك جيدًا. موظفونا القنصليون المعتمدون يقومون بعملهم فقط مثل دبلوماسيي كل الدول». وتحدث تقرير، نشرته صحيفة «تاكونغباو» في هونغ كونغ المقربة من السلطات الصينية، عن لقاء جمع أعضاء حزب «ديموسيستو»، بينهم ناشط شهير داعم للديمقراطية، هو جوشوا وونغ، ورئيسة القسم السياسي في القنصلية العامة الأمريكية في هونغ كونغ جولي إيدي. ويعطي التقرير معلومات شخصية عن هذه الأخيرة. وحثت وزارة الخارجية الصينية في بيان، نُشر الخميس في بكين، هذه القنصلية على «العمل فورًا على قطع كل علاقة مع مثيري الشغب المناهضين للصين، وعلى وقف كل تدخل في شؤون هونغ كونغ على الفور». وردت الولاياتالمتحدة متهمة بكين بأن تصرفها كان «سافلاً»، وبأنها «تعمدت مضايقة» الدبلوماسية الأمريكية.