أعربت أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي عن شكرها وتقديرها لدارة الملك عبد العزيز بمناسبة حصولها على جائزة الملك عبد العزيز للكتاب 2019 –الدورة الرابعة - في فرع الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية، وذلك عبر كتابها المملكة العربية السعودية والأزمة الاقتصادية العالمية، الانعكاسات والحلول (1348 - 1352ه / 1929 - 1933م) الصادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي. وقالت الدكتورة الحربي: تحتل هذه الجائزة مكانة خاصة عندي، وهي لا شك مدعاة للفخر والاعتزاز والتقدير، بوصفها تحمل اسم الملك المؤسس، رمز بلادنا، وموحّد الجزيرة العربية، وكذلك باعتبارها تصدر من دارة الملك عبد العزيز التي تبذل الجهود الكبيرة والجلية لدعم البحث العلمي وتحفيز الباحثين على الجدّة والعمل الرصين، فقد قامت طوال سنوات على إنتاج المعرفة المختصة بتاريخ المملكة، واعتنت بحفظ المخطوطات، وأقامت العديد من المشروعات الوطنية العميقة التي من شأنها تجسير الهوّة بين الشفوي والمدوّن. وأكّدت أنّ المملكة اليوم - بفضل الله - تمر بمرحلة متقدمة في مجال البحوث والدراسات، سواء على مستوى الباحثين وطلاب المعرفة، أو على مستوى المؤسسات المتعددة من بين جامعات وأكاديميات ومراكز بحثية متخصصة، مشيدة بمركز البحوث والتواصل المعرفي الذي نشر دراستها الحائزة على جائزة الملك عبدالعزيز لهذا العام «فرع الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبد العزيز والمملكة العربية السعودية»، حيث يقدم نفسه كمنصّة معرفية صلبة، ويشتغل على عددٍ من التخصصات والاتجاهات البحثية، التي تظهر للقارئ جديّتها وأصالتها فور اطلاعه على إصدارات المركز وبحوثه وتقاريره. يذكر أن الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي لديها أكثر من 30 كتابًا ودراسة وتعمل في قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وكانت عضو مجلس الشورى في الدورة السادسة وحصلت على العديد من الجوائز أهمها جائزة الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في عام 2008 - 2009م وجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب في عام 2012م وجائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية 2019م.