أعلنت شركة ميكرو سوفت عن تقرير أعدته شركة أرنست أند يونغ، إحدى أكبر الشركات المهنية في العالم، أن 89 % من الرؤساء التنفيذيين السعوديين يتوقعون أن يحقق الذكاء الاصطناعي فوائد تجارية لشركاتهم من خلال تحسين عملياتها في المستقبل. وأشار المهندس ثامر الحربي رئيس شركة مايكروسوفت العربية، أن الشركات السعودية تبدي اهتماماً بالغاً بالذكاء الاصطناعي، وذلك من وجهة نظر استراتيجية، وهو ما يعد مؤشراً إيجابياً لمستقبل التكنولوجيا داخل المملكة، ويبدأ الاهتمام بالذكاء الاصطناعي من خلال قيام الرؤساء التنفيذيين بتحديد مشاكل العمل التي يجب حلها، وبالرغم من محدودية النشاط في مجال الذكاء الاصطناعي بالمملكة على مدى السنوات 10 الماضية، إلا أن المملكة تمكنت العام الماضي من دخول المجال باستثمارات تجاوزت النصف مليار دولار. وأوضح التقرير، أن 26% من الشركات السعودية تخطط بفعالية لإجراء أنشطة الذكاء الاصطناعي، حيث بلغت نسبة الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في عملياتها التجارية بنحو 16 % مع وجود مؤشرات إيجابية عن جاهزية تطبيق الذكاء الاصطناعي، وأفادت 42% من الشركات السعودية عن وجود محادثات على مستويات غير إدارية حول الذكاء الاصطناعي، وهي أعلى نسبة بين مثيلاتها في المنطقة، إذ تولي الشركات السعودية اهتماماً بالغاً بذلك. واعتمد تقرير «إرنست آند يونغ» جاهزية تطبيق الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وأفريقيا، على مصادر متعددة للبيانات، وذلك لتحديد سبب ومكان وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال التجارية حاليًا، وتستند الدراسة البحثية، على الدراسات الاستقصائية، والمقابلات، ودراسات الحالة في 112 شركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وشملت القطاعات الرئيسية التالية «الصحة، والتصنيع والموارد، والخدمات المالية، والخدمات المهنية، والتجزئة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، والبنية التحتية والنقل».