نريد رئيسًا ينسينا ما حدث بالموسمين الماضيين. نريد مسؤولاً يقدح قدحًا من رأسه بخبرته وحسب الأنظمة والقوانين. لا نريد من تعود على سم... ولا من يقول تم. نريد من يكون على قدر الثقة.. لا من يكون حسب الطلب تكون قراراته. لا ندري من دحرجنا للخلف كثيرًا.. ولكن الأكيد أن الدحرجة تأتي من الأعلى للأسفل، عندما يرحل الكبار.. في الأغلب يضيع الصغار. هذا ما يحدث لدينا يترجل الكبار فجأة بدون وجود من يكون قادرًا على ملء الفراغ. وأيضا يأتي كل بتصور وعندما يرحل المسؤول تنتهي كل الخطط والإستراتيجيات وكأنها شركات خاصة وليست منظومة حكومية لها خطط لمدى طويل! خبراء وأموال مهدرة تضيع بلحظات من أجل التغيير ولعب أدوار بطولية على حساب، هيئة رياضة تحتاج للاستمرارية لبناء الأبطال والألعاب. ذهب مشروع الصقر الذهبي مع نواف بن فيصل لأن عبدالله بن مساعد لديه إستراتيجية غير وضعها لنكون في الأولمبياد الآسيوي بمدراء تنفيذيين لكل اتحاد. ولم نصل وضاع الحلم بين خبراء ورؤساء. وأتى رئيس هيئة رياضة ليكون همه الأول كرة القدم مع دعم كبير. ومكافآت للأبطال بالألعاب الأخرى بصراحة رأيت حماسًا بألعاب القوى مثلا من خلال مرافقتي لهم ببطولتين والسؤال دائمًا، كم سنحصل على مكافآت! رحل المستشار ليأتي الأمير عبدالعزيز بن تركي، بهدوئه الكبير الذي ربما ينبئ عن شخصية عمل تبحث أولًا عن السلبيات وإصلاحها والإيجابيات ودعمها.. بعيدًا عن ضجيج الإعلام ربما لأنه رياضي بطل مر بتجارب كبيرة من خلال ممارسته للرياضة ولأول مرة يأتي بطل لإنتاج أبطال إن شاء الله كرة القدم واتحادها شاغل البال الأول للشارع الرياضي والهم الكبير لهيئة الرياضة دائمًا لأن الكل يريد أن تنصفه الهيئة متجاوزًا اتحادًا المفروض يكون مستقلاً..! ولكن هل الخطأ بهيئة الرياضة؟ أم بضعف اتحاد القدم؟ أم أن الأمور شكلية والارتباط حاصل ورئيس، الهيئة دائمًا هو رئيس الجميع لأننا تعودنا أن يكون رئيس الهيئة سابقًا، هو رئيس، الاتحاد قبل انتخاب أحمد عيد الذي مارس صلاحياته بشكل كامل لأن الأمير نواف بن فيصل أعطاه الاستقلالية الكاملة ورغم محاولات التدخل ببعض الأمور ولكن استمر عيد رغم ذلك بصلاحيات شبه كاملة. وأما بعد ماذا نريد لاتحاد قادم؟ وهل أولاً ستكون الانتخابات شفافة رغم أن لائحة الفريق الواحد غير منطقية عمليًّا ورياضيًّا لأن الاختلاف دائمًا بالخبرات يؤدي للأفضل وليس للأسوأ بأغلب الأحوال؟ يترشح ياسر المسحل أو غيره من الأسماء المستهلكة من وجهة نظري فهي قد عملت بكل اللجان وقد يقول معارض اكتسبت جميع الخبرات ولكن الواقع من تعود على سم وأبشر لن يتمكن من الاستقلالية بالقرار وسيحسب لأي قرار حسابات قد تغيب العدالة من أجل صوت الاقتراع الرئيس القوي سيصنع اتحادًا قويًّا يعرف الجميع قوته من خلال عدالة القرار مع الكل بلجان أيضًا قوية وعند الضرورة نراه قادحًا من رأسه إذا استلزم الأمر القضاء على بعض الفوضوية من الأندية. إلغاء الهبوط مطلب! في ظل ما حدث بهذا الموسم الكروي الذي لا ندري ماذا سنقول؟ هل تطورنا؟ أم دحدرنا؟ هل كانت الفرص متكافئة..؟ وهل كان الدعم موجودًا بنفس، العدالة التي تعطينا متعة كرة القدم. هل كانت القوانين بنظرية موس على كل الرووس أم أن الجميع أخذ الأموال وحمد الله على هذا الدعم ولم يحسن التصرف أم أن الأموال كانت بالنهاية سببًا أولاً لمن ظفر ولمن سقط بعد أن أخذ الكبير على قدره وأخذ الصف الثاني على قدر شطارته وبالنهاية نجد الكل يشتكي ما عدا اثنين أو ثلاثة والبقية وإن لم يصرح إلا أنه بخجل يقول سقطنا لأننا أطعنا!) ومع كل هذه المعطيات يجب أن تتحقق رؤيا معالي رئيس الهيئة السابق المستشار تركي آل الشيخ عندما قال ببداية هذا الموسم نريد الدوري السعودي بعشرين فريق على غرار الدوريات الأوروبية الكبرى ليكون المجال كبيرًا لكل شيء ماليًّا وفنيًّا لدعم مخرجات الكرة السعودية. متفرِّقات كولينا وما أدراك ما كولينا إنه رمز العدالة العالمية ولكن متأخرا وبجولة واحدة وهل سيصلح العطار ما أفسده الدهر؟ نتمنى استمراره لوضع خطط تطوير التحكيم مع لجنة محلية يختارها الاتحاد القادم بموجب استشارات مقننة للجنة للعمل وليس، للسمعة والأسماء لننجح بعودة الثقة للحكم المحلي. * * * رجل أحد الداعم الذي يتفق عليه الجميع رئيس أعضاء الشرف الأحدي رويفد الصاعدي كان له دور محوري كبير بصعود أحد لدوري الأضواء كان خير خلف لخير سلف لسليم بن هندي أعطى من حر ماله دعمًا طوال أربع سنوات، جمع الرجال خلف إدارة سعود الحربي وتحقق الحلم الذي غاب طويلا. أبو ماجد البعيد عن الإعلام لكنه بقلوب كل الأحديين حل الكثير من المشكلات بصمت وبدون لغة الأنا يستحق الإنصاف من الجميع هو رجل خير قبل كل شيء له مواقف عديدة واسألوا رواد التعليم كيف كان منقذًا لتعليم المدينة وهو على رأس العمل ووقت الفزعة والمراجل، الله بأبي ماجد يسد عن ألف رجل.