استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة وفدًا من التحالف العربي الكردي الذي يقاتل في سوريا تنظيم داعش، وأكد له دعم باريس لمكافحة التنظيم الإرهابي، فيما تعتبر هذه القوى أن حلفاءها الغربيين تخلوا عنها. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أكد لهؤلاء الممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية «استمرار الدعم الفعلي لفرنسا في مكافحة داعش الذي ما زال يشكل تهديدًا للأمن الجماعي، وخصوصًا في إدارة المقاتلين الإرهابيين الذين أُسروا، وعائلاتهم». ومن المتوقع أن يدلي المسؤولون في التحالف العربي الكردي، ويعرف باسم «قوات سوريا الديمقراطية»، بتصريحات للصحفيين في وقت لاحق الجمعة. وخلال اللقاء أشار الرئيس الفرنسي إلى أن باريس ستقدم دعمًا ماليًّا «لتلبية الحاجات الإنسانية، والدفع باتجاه الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين في سوريا». وفي الأول من نيسان/ إبريل أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان مساعدة إنسانية بقيمة مليون يورو للنازحين في المخيمات في شمال شرق سوريا، وخصوصًا مخيم الهول الذي يتكدس فيه الآلاف من زوجات وأطفال مقاتلين أجانب في تنظيم داعش.