بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بحضور منظمات الأممالمتحدة مشاريع إيصال المساعدات من تمور المملكة لدول العالم المحتاجة. وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بأن المملكة حرصت بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله - كعادتها كل عام على مشاركة دول العالم بأحد أهم منتجاتها الزراعية العريقة المتمثلة في التمور المعروفة بقيمتها الغذائية والصحية. وها نحن اليوم نسعد بتدشين برنامج التمور البالغ 6500 طن الذي سيتم توزيعه على 43 دولة من خلال مسارين: الأول: مساعدات التمور المخصصة لبرنامج الأغذية العالمي من مساهمة المملكة البالغة (4000) طن توزع على 14 دولة. الثاني: مساعدات التمور المخصصة لحكومات الدول البالغة 2500 طن توزع على 29 دولة. وتسعى المملكة إلى توزيع التمور قبل شهر رمضان المبارك من كل عام لتساهم هذه الثمرة في دعم الاحتياجات الغذائية لمن هم في حاجة لها. وقال معاليه ونحن إذ ندشن هذا المشروع الإنساني الكبير بمشاركة مقدرة من وزارات الخارجية والمالية، والبيئة والمياه والزراعة، ومصنع تعبئة التمور بالأحساء، فإننا نؤكد حرص المملكة العربية السعودية على دورها الإنساني والريادي على مستوى العالم والتزامها بالمبادئ الإنسانية التي لا تفرق فيها بين لون أو جنس أو دين أو عرق بل إن جُل اهتمامها هو رفع معاناة الإنسان في شتى دول العالم. الإخوة والأخوات وأوضح معاليه إلى أن مساعدات المملكة العربية السعودية تجاوزت منذ عام 1996م وحتى الآن (86) ستة وثمانين مليار دولار أمريكي ساهمت في دعم ثمانين دولة بكل حيادية، كما وصل مجموع المشاريع التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ إنشائه في شهر مايو عام 2015م وحتى اليوم إلى (996) تسع مئة وستة وتسعين مشروعاً، تعدت قيمتها مبلغ 3.25 مليار دولار أمريكي، شملت (44) أربعاً وأربعين دولة بمشاركة (141) مئة وواحد وأربعين شريكاً أممياً ودولياً وإقليمياً. كما وصلت قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة لليمن الشقيق خلال السنوات الأربع الماضية إلى 11.88 مليار دولار أمريكي، استفادت منها كافة مناطق اليمن بكل حيادية وبلا استثناء. وختاما أقدم شكري للوزارات المشاركة في هذا المشروع الإنساني، والشكر موصول لشركائنا في التنفيذ، وإلى زملائي العاملين على البرنامج، وكل من ساهم في نقل الصورة الحقيقية المشرقة عن وطن العطاء والتسامح المملكة العربية السعودية. كلمة سفير جيبوتي بعد ذلك ألقى معالي عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة جيبوتي في المملكة د. رضاء الدين بامخربة كلمة أوضح فيها بأن المملكة تقوم بجهود إنسانية نبيلة في تقديم العون للدول المحتاجة والمتضررة في أنحاء العالم وما نراه اليوم في اليمن من هذه الوقفة مع الشعب اليمني هو خير دليل على ما تقوم به المملكة ونحن نقدر هذه الوقفات وخاصة في مجال نزع الألغام في اليمن ومشاريع إعادة تأهيل الأطفال في اليمن ومشاريع التعليم والعناية به ومشاريع الكهرباء والطاقة ولاشك بأن حضوري اليوم هو ممثلاً لسفراء الدول في إطلاق هذه المشاريع في دول العالم وبرنامج توزيع التمور من أهم لمشاريع الغذائية والمملكة تزخر بالتمور ذات الجولة العالية. وبين الربيعة في تصريحه ل»الجزيرة» بأن المملكة تحتل المراتب العليا بين دول العالم في تقديم الإعانات للمنكوبين والمتضررين وتضع 7% من ناتجها القومي لصالح هذه المشاريع. وكشف الربيعة بأن هناك اهتماما وتوجيها من الملك سلمان وولي عهده الأمين بتقديم العون والمساعدة للاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان وأن هناك مشاريع جديدة للاجئين السوريين سوف تدشن قريباً في لبنان وأن هناك أكثر من 310 برنامج تم تنفيذها للسوريين اللاجئين صرف عليها مبالغ ضخمة وكبيرة لمساعدة الشعب السوري وسوف يستمر المركز في دعم ومساندة اللاجئين في هذه الدول وهناك برنامج لشهر رمضان سوف ينفذ في أماكن تواجدهم.