نجح فريق الاتحاد من تحقيق الفوز على لوكوموتيف الأوزبكي بنتيجة 3-2 في مباراة، ظهر بالشوط الأول أقل من المتوسط ولم تشهد خطورة من الفريقين، وانحصر اللعب في منتصف الملعب من دون خطورة حقيقة على مرميي الفريقين سوى إصابة عبدالرحمن الغامدي ودخول فهد المولد بديلاً عنه قبل نهاية الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني غيّر مدرب الاتحاد أسلوبه ولعب بطريقة هجومية أسهمت سريعاً بتسجيل الهدف الأول من ركلة جزاء تقدم لها ناصر الشمراني ووضعها جميلة في المرمى. لم يفق لوكوموتيف من الهدف الأول حتى تلقى سريعاً الهدف الثاني عن طريق فهد المولد من هجمة مرتدة استغل فهد المولد سرعته الكبيرة بمواجهة المرمى ومراوغة الحارس وتسجيلها في المرمى. بعد الهدفين، تراجع الاتحاد إلى الخلف، بينما لوكوموتيف بدأ بالهجوم ونجح سريعاً من استغلال التراجع الاتحادي وتسجيل الهدف الأول مبكراً بعد تسديدة لم تنجح محاولات الحارس عساف القرني في التصدي لها، لينجح سريعاً وبعد مرور خمس دقائق فقط من تسجيل الهدف الثاني والتعديل بعد ضربة رأسية، وسط هفوة من دفاع الاتحاد. بعد الهدفين، اضطر مدرب الاتحاد سييرا لإجراء تغييرين هجوميين بإشراك كارلوس ورومارينهو، وأسهمت هذه التغيرات في تنشيط الوسط الاتحادي كثيراً لينجح الاتحاد في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع في تسجيل الهدف الثالث عن طريق فهد المولد من ركلة جزاء تسبب فيها رومارينهو، سجلها المولد بالمرمى لتنتهي معها مجريات اللقاء بفوز الاتحاد 3-2. الأهلي X بيرسبوليس «الجزيرة» - عمر عبدالعزيز: تلقى الأهلي خسارته الثانية في دوري أبطال آسيا، أمام بيرسبوليس بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا. سجل لبيرسبوليس: شجاع زاده ( 18 ) علي بور ( 48 ). دخل مدرب الأهلي فوساتي اللقاء بتشكيلة شهدت تواجد الرباعي سعيد المولد وسانتوس وعبدالباسط هندي وحسين عبدالغني في الدفاع وأمامهم نوح الموسى ودياز وعبدالفتاح عسيري وعبدالرحمن غريب وفي الهجوم الثنائي عمر السومة ودجانيني. وجاءت البداية هادئة من الطرفين ووضح اعتماد بيرسبوليس الإيراني على الهجمات المرتدة مع التنظيم العالي في خط الدفاع، إلا أن لاعبي الأهلي لم يستغلوا التراجع الإيراني ووضح تأثير غياب المقهوي والمؤشر على خط الوسط الذي فشل تماماً في امتلاك زمام الأمور وتغذية الهجوم بالفرص السانحة للتسجيل. ومن إحدى المحاولات القليلة لبيرسبوليس الإيراني تلقى شجاع خليل زاده كرة عالية داخل منطقة الجزاء واستغل خطأ دفاعيا في تشتيت الكرة ليرسل مقصية رائعة سكنت شباك العويس ( 18). بعدها زاد الإيرانيون من تراجعهم الدفاعي ومنحوا لاعبي الأهلي فرصة لامتلاك الكرة وبدأ الأهلاويون في تنظيم محاولاتهم التي افتقدت دائماً إلى التنظيم واعتمدت بشكل كامل على الاجتهادات الفردية من الرباعي عمر السومة ودجانيني وعبدالفتاح عسيري وعبدالرحمن غريب والتي واجهت دفاعاً صلباً من بيرسبوليس. ومع انطلاقة الشوط الثاني زاد بيرسبوليس من أوجاع الأهلي عندما تمكن علي بور من تسجيل الهدف الثاني عبر تسديدة من داخل منطقة الجزاء (48). ليهدأ بعدها الرتم بشكل كبير، حيث واصل لاعبو الفريق الإيراني تنظيمهم الدفاعي الواضح وتركوا الكرة مجدداً للأهلي دون أي خطورة على مرماهم ووسط إصرار مستمر من لاعبي الأهلي على الاعتماد على الكرات العرضية التي شهدت اكتساحا تاما للاعبي بيرسبوليس ولم يفلح مهاجمو الأهلي في اقنتاص أي كرة عرضية. لينتهي اللقاء بفوز بيرسبوليس بهدفين نظيفين.