دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس الأول فعاليات أسبوع البيئة الأول بالمنطقة، الذي يقام بالتزامن مع حملة أرض القصيم خضراء للمرحلة الرابعة، وذلك بمنتزه القصيم الوطني، بغرس شجرة، كما دشن سموه متحف الحبارى على مستوى المنطقة بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى عبر إطلاق عدد من طيور الحبارى، كما افتتح المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بمشاركة الجهات الحكومية. وألقى صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم كلمة نوه في مستهلها التأصيل الإسلامي في الحفاظ على البيئة، ودعا سموه لإنشاء رابطة للحفاظ على البيئة تنبثق من لجنة أصدقاء البيئة، لافتاً سموه إلى أهمية إرساء القوانين الكفيلة بحماية البيئة والحد من المشاكل البيئية التي تؤثر سلباً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال سن أنظمة وعقوبات لمن يضر بالبيئة سواء بالصيد الجائر أو الاحتطاب أو رمي المخلفات وتلويث البيئة، وزيادة نسبة الوعي بين أفراد المجتمع ورفع درجته، والتشهير بكل من يخالف أنظمة البيئة من أجل تنمية مستدامة تلبي جميع احتياجات الأفراد والمجتمعات. وأكد سموه على أهمية مضاعفة جرعات الوعي بالبيئة لدى شرائح المجتمع من خلال التعليم والجامعة ووسائل الإعلام لما لها من دور مهم ومحوري في توجيه رسالة في رفع همة المجتمع لحماية مواردهم، بما فيها الغطاء النباتي والحث على الحماية وإعادة الاستزراع، وأهمية تنظيم الرعي لمكافحة التصحر، والتي تسببت في تدهور الغطاء النباتي الصحراوي من خلال تضخم عملية الرعي الجائر، مشيداً بحملة أرض القصيم خضراء لمحاربة التصحر بهدف تحسين البيئة بالمنطقة لتحقيق التوزان البيئي لزيادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مقدماً شكره لمعالي الدكتور ماجد المنصوري رئيس الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، على تعاونه لإقامة المقر الإرشادي للحبارى بمنتزه القصيم الوطني ومتحف دائم لتوعية المواطنين والمهتمين، ولمدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع وزملائه على جهودهم تجاه البيئة والمحافظة عليها. ثم كرم سموه الجهات المشاركة والداعمة للحملة، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة.