قطع مانشستر سيتي شوطًا نحو إحراز لقبه الثاني هذا الموسم من أصل رباعية محتملة، بقلب تأخره أمام سوانسي بثنائية إلى فوز 3-2 وحجز بطاقة نصف نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم، فيما ودع جاره وغريمه مانشستر يونايتد بخسارته أمس الأول السبت على أرض ولفرهامبتون 1-2. وبقي مانشستر سيتي، حامل لقب ومتصدر الدوري المحلي، متأخرًا بهدفين حتى الدقيقة 69 قبل أن يقلب تأخره إلى فوز بالغ الصعوبة على مضيفه سوانسي سيتي 3-2. وتقدم سوانسي الذي يحتل المركز الخامس عشر في المستوى الثاني بهدفين في الشوط الأول، لكن ضغط سيتي وتبديلات مدربه الإسباني بيب غوارديولا أبقت على حظوظ سيتي بإحراز رباعية تاريخية هذا الموسم، بثلاثية متأخرة اعترض لاعبو سوانسي على بعضها من دون القدرة على اللجوء إلى تقنية الفيديو لمساعدة التحكيم بسبب عدم اعتمادها سوى ملاعب أندية البريميرليغ. خسارة ثانية تواليًا ليونايتد وبعد أسبوع رائع أقصى فيه باريس سان جرمان الفرنسي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما كان متخلفًا ذهابًا بهدفين، ما رفع أسهم مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير للحصول على وظيفة ثابتة في ملعب «أولد ترافورد» بعد حلوله بديلاً للبرتغالي جوزيه مورينيو، مُني مانشستر يونايتد بخسارته الثانية تواليًا بعد سقوطه أمام أرسنال صفر-2 في الدوري. لكن ولفرهامبتون الفائز هذا الموسم على تشلسي وليفربول والمتعادل مع مانشستر سيتي، كان عنيدًا على أرضه في الشوط الأول وأهدر فرصة خطيرة للبرتغالي ديوغو جوتا أمام روميرو الذي حرم الضيوف من هدف آخر مطلع الشوط الثاني. وقبل ثلث ساعة على النهاية، افتتح المكسيكي راوول خيمينيز التسجيل للمضيف بأرضية إلى يمين روميرو بعد معمعة ومجهود من البرتغالي جواو موتينيو (70). تلاعب بعدها جوتا بلوك شو وانطلق منفردًا قبل أن يسدد يسارية قوية إلى يمين الحارس مسجلاً الهدف الثاني لولفرهامبتون (76). وطُرد المدافع السويدي فيكتور لينديلوف لخطأ قبل أن يكتفي الحكم ببطاقة صفراء بعد استشارة تقنية الفيديو (82)، ثم قلص المهاجم الدولي ماركوس راشفورد النتيجة في اللحظات الأخيرة (90+5) ليبلغ ولفرهامبتون نصف النهائي للمرة الأولى منذ موسم 1998.