انفرد الهلال بصدارة مجموعته الثالثة في دوري أبطال آسيا بعد أن رسم لوحة فنية جميلة في محيط الرعب أخفى بها ضيفه الدحيل المدجج بأبرز نجوم المنتخب القطري والمحترفين الأجانب وهزمه ب 3 أهداف مقابل هدف واحد ليحفظ ماء وجه الكرة السعودية التي شهدت خلال 24 ساعة 3 خسائر ل 3 من ممثليها.في محيط الرعب كان كل الهلال «نجوما « إذ تجلى لاعبوه في الميدان الأخضر، وجماهيره في المدرجات فقدموا هلالا يسر الناظرين، استحق الفوز بثلاثية كانت قابلة للزيادة لو أحسن لاعبوه التعامل بهدوء أمام كم من الفرص التي تحققت أمام مرمى كلودا أمين ورفاقه الذين حاولوا كثيرا، لكنهم اصطدموا بفريق أقوى وأفضل، ليتصدر الهلال ترتيب المجموعة ب 6 نقاط من مباراتين وبفارق 3 عن الدحيل الثاني، و5 عن العين الإماراتي والاستقلال الإيراني «نقطة واحدة لكل منهما «سجل للهلال كارلوس إدواردو «25» وعلي البليهي «77» وبافيتمبي غوميز «79» ، وللدحيل شويا ناكيجاما»75»، وحصل لاعب الهلال سالم الدوسري على جائزة أفضل لاعب في المباراة. قدم الفريقان مباراة ممتعة وقوية، كان الهلال خلالها هو الأفضل والأكثر هجوما وخطورة وتهديدا وخصوصا في الحصة الأولى التي شهدت تراجعا دحلاويا في محاولة للحفاظ على الشباك للخروج بأقل الأضرار، وكشف الهلال عن نواياه الهجومية مبكرا، لكن هدفه الأول لم يأت الا منتصف الحصة وتحديدا عند الدقيقة 25 عندما تلقى إدواردو كرة ولا أروع من جيوفينكو تقدم بها الأول خطوة للأمام وسدد بهدوء من بين قدمي كلودا امين، ليشتعل اللعب ويدب الحماس، ويتبادل الفريقان المحاولات، ويتحصلان على عديد الكرات فانتهت الحصة الأولى بتقدم الهلال بهدف. في الحصة الثانية كان الوضع كما هو.. أفضلية هلالية وسط الميدان رغم دخول الدحيل بشكل أفضل مما كان عليه وخصوصا مع تبديلات مدربه، وأهدر الفريقان جملة من الفرص لعل أبرزها تسديدة جيوفينكو التي ارتدت من العارضة دون أن تجد من يكملها، وعرضيتان خطيرتان للدحيل أمام المرمى. وأدرك الدحيل التعادل عن طريق لاعبه الياباني شويا ناكيجاماوسط اتكالية دفاعية هلالية «75»، لكن الفرحة القطرية لم تستمر طويلا إذ سجل البيلهي هدف الهلال الثاني بعد دقيقتين فقط بعد أن استقبل كرة عرضية أكملها بصدره ولم تمض سوى دقيقتين أخريين ليسجل غوميز هدف الهلال الثالث بطريقة مميزة بعد أن تقدم وسط المدافعين وراوغ الحارس وسدد في سقف المرمى هدف تأكيالفوز والصدارة الهلالية. الاستقلال x العين وفي نفس المجموعة عاد العين من ملعب ازادي في طهران بنقطة ثمينة بعد تعادله مع مضيفه الاستقلال الإيراني بهدف لمثله. ويدين العين بتعادله الى مدافعه الياباني تسوكاسا شيوتاني الذي سجل هدفا متأخرا في الدقيقة 85، بعدما كان الاستقلال تقدم عبر فرشيد باقري (53) .. وأودع الفريقان أول نقطة لكل منهما بعد أن كانا قد خسرا الجولة الاولى «العين من الهلال 0-1، والاستقلال من الدحيل 0-3». الأهلي السعودي× باختاكور الأوزبكي «الجزيرة» - عمر عبدالعزيز وفي العاصمة الأوزبكية طشقند خسر الأهلي مباراته أمام باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا. دخل فوساتي اللقاء بتشكيلة شهدت تواجد ثلاثي دفاعي مكون من باولو دياز وسانتوس وعبدالباسط هندي وتواجد سعيد المولد وحسين عبدالغني في ظهيري الجنب، وأمامهم الثلاثي نوح الموسى وحسين المقهوي وسلمان المؤشر، وفي المقدمة الثنائي مهند عسيري وعمر السومة. ومن البداية وضحت نوايا الفريق الأوزبكي بالسيطرة وتهديد مرمى الأهلي مبكراً بحثاً عن زيارة شباك العويس. وعانى دفاع الأهلي طوال الشوط من الضغط الأوزبكي المستمر وتحمل الخماسي دياز وسانتوس وعبدالباسط والمولد وعبدالغني أعباء الشوط كاملاً ونجحوا في حماية مرماهم من استقبال أي هدف، كما تألق العويس في إبعاد هجمتين خطرتين. فيما غابت الخطورة الأهلاوية هجومياً ووضح التباعد الكبير ما بين خط الوسط وثنائي الهجوم السومة وعسيري. ولم تختلف بداية الشوط الثاني عمّا انتهى عليه سابقه من ناحية السيطرة المطلقة لباختاكور الأوزبكي والفرص المستمرة على مرمى الأهلي وتألق خط الدفاع والعويس في حماية مرماهم. ليصل الفريق الأوزبكي أخيراً إلى ما يريده عن أطلق بيكماييف قذيفة من ركلة حرة استقرت داخل شباك العويس معلنة تقدم باختاكور بالهدف الأول (62) تدخل بعدها مدرب الأهلي فوساتي وأجرى تبديلين بدخول دجانيني وعبدالرحمن غريب بدلاً من مهند عسيري وسلمان المؤشر. إلا أن الأفضلية استمرت للفريق الأوزبكي وسط تحسن طفيف في اداء الأهلي الذي اعتمد على الإمكانات الفردية للرباعي المقهوي وغريب والسومة ودجانيني. لتستمر الأفضلية الأوزبكية حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها بخسارة الأهلي بهدف دون مقابل.