غرقت رضيعة بريطانية «13 شهرًا» في حوض الاستحمام بالمنزل بينما كانت والدتها تتحدث على الهاتف المحمول لمدة 47 دقيقة. وأنكرت الأم سارة موريس خلال محاكمتها تهمة القتل نتيجة الإهمال الجسيم بترك ابنتها روزي في حمام المنزل، في جرينفيلد بمقاطعة فلينتشاير بإقليم ويلز البريطاني. وقال محامي الادعاء العام: إنه من المقبول أن تكون الأم قد اطمأنت على روزي وأخيها التوأم، لكن كانت هناك فترات طويلة ابتعدت فيها أثناء قيامها بالدردشة في الهاتف. وكانت الأم (35 عامًا) تتحدث مع صديقتها على الهاتف عندما كان التوأم في الحمام بدون رعاية. واستمعت هيئة المحلفين إلى أن الأم كانت قد تلقت قبل أسبوعين فقط من الحادث منشورًا من مجلس المدينة عن مخاطر ترك الأطفال بدون مراقبة.