في الوقت الذي (فرحنا) بتقديم قصي الفواز استقالته من رئاسة اتحاد القدم.. بعد أن عجز عن تقديم أهداف اتحاده.. وبالتالي كان كُل ما قدم خلال فترته إخفاقات لا تخفى معالمها على أحد.. وأن لا شيء قدمه مما كان مؤملاً منه.. تجاه كُرتنا.. ومُنافساتنا.. ولا أمور تحققت على أرض الواقع.. فلا مشكلات اللجان انتهت.. ولا الأهداف تحققت.. ولا المُتابعة والمُحاسبة على كُل أنواع التقصير كانت موجودة.. ولا إنهاء أو حتى الحد من الفوضى الضاربة بأغلبية لجان الاتحاد غابت عن المشهد..! دلائل كثيرة تُوضح فشل الاتحاد.. وأدلة قاطعة تؤكد أن من يُدير كُرتنا لم يكونوا قادرين على التطوير والاستجابة لتحديات المرحلة.. وأن انتقاءها لم يكن دقيقًا.. ولهذا السبب (فرحنا) باستقالة الفواز.. ورغم كُل نكسات هذا الاتحاد.. لكننا في ذات الوقت نتأسف على استقالة رئيس قبل مرور أربعة أشهر من توليه المُهمة.. ومعه اثنان من الأعضاء.. هذا خلاف الثلاثة الذين سبقوهم بالاستقالة.. ونتألم على هذا المشهد الذي سيكون تبعاته مُضرة على كُرتنا السعودية..! تجربة الفواز لم تكن ناجحة.. كونها استنساخًا لتجربة أحمد عيد وعادل عزت.. كونهم جميعًا لم يكونوا مُقنعين.. وتوليهم المُهمة حكمتها ظروف مُعينة.. لا نود تكرارها في المُستقبل.. إذا كُنا ننشد النجاح والتطور.. ونُخطط للمستقبل بشكل صحيح..! لا نُريد تكرار التجارب السابقة.. وعلينا الاستفادة من الدروس الماضية..المطلوب الانتخابات بنهج سليم.. ووفقًا للشروط المعمول بها في كافة انتخابات اتحادات القدم في العالم.. وأنْ تتمَّ عملية الاختيار والانتخاب وفق معايير دقيقة.. وشروط واضحة ومطلوب توفرها في الرئيس المُنتخب وبقية أعضائه.. ومعرفة توجهاتهم وبرامجهم وخططهم.. التي يأتي في مُقدمتها بأن يكون اتحادا تُديره الأنظمة واللوائح.. ويقوده التخطيط والبرامج الصحيحة.. وأن يملك الرئيس المُرشح حسًّا إداريًا.. وعقلاً مُنفتحًا يؤمن بالتطوير والتجديد.. ويختار الكفاءات المؤهلة.. من أصحاب العلم والمعرفة والتجارب الناجحة في إدارة اللجان.. وعدم التمسك بأسماء أثبتت فشلها.. وتكررت أخطاؤها برغم الفرص الكبيرة التي أتيحت لها.. ورئيس يقبل النقاش والمُحاسبة.. ولا يُصادر الآراء.. ويتعامل معها بسعة صدر.. والناخب يملك الخيار.. في منح صوته لمن قدم برنامجًا انتخابيًا واضح المعالم والأهداف.. ومن يراه قادرًا على تحقيق الطموحات.. فهذا برأيي يُمثل الصورة الحقيقية لكل التطلعات..! احتكار في القناة الرياضية..! يُلاحظ في الأستوديو التحليلي للقناة الرياضية في أغلبية مُباريات التعاون.. إصرارها على تكليف اللاعب السابق أحمد الحربي كضيف دائم في الأستوديو.. رغم أن كُل ما يقوله آراء انطباعية.. لا يستفيد منها المُتابع.. ويُحاول بطريقة أو بأخرى التقليل مما يُقدمه التعاون ولاعبيه داخل الملعب.. وكأن في نفسه شيئًا نتيجة لأمر (ما) أو لغاية غير معروفة.. وأنه بذلك يُصور لنفسه بأنه يستفز التعاونيين.. وإن كان هدفه ذلك أو له هدف شخصي آخر.. فلماذا لا يُحققه بعيدًا عن قناة الوطن..؟ وإذا كانت الآراء التي يقولها الحربي.. غير منطقية.. وفيها عدم منح التعاون حقه.. ومُحاولة التقليل من نجاحات الفريق..فمن حق جماهيره أن تستغرب سر بقائه.. واستمراره في أغلبية لقاءات الفريق.. وكأن الساحة قد خلت من المُحللين إلا منه..! إن كان الحربي ينال استحسان المسؤولين في القناة الرياضية.. ويرون نجاحه.. وأن لديه ما يُقدمه من فائدة مُرجوة للمشاهد.. ويرون أيضًا ما لا نراه فيه فهذا شأنهم.. وتلك قناعتهم.. ولكن لا تجعلوه (مركوزاً) في لقاءات التعاون.. لأنكم أنتم كقناة من يستفز جماهير التعاون وليس مُحللكم..!