(الهلال خليه على جنب لأنه إن أخذ بطولة أو ما أخذ بطولة هو موجود في المنافسة وهذه حقيقة ليست من عندي ولو ترجع للسنوات الخمس الأخيرة وتشوف البطولتين اللتين أخذهما النصر كان الهلال موجودًا في المنافسة لذلك أرشح الهلال للمنافسة على بطولة الدوري بكل قوة كونه الفريق الذي يوجد بشكل ثابت في المنافسة من عدة مواسم حتى لو أنهى الموسم دون ألقاب إلا أنه يظل في المنافسة دائمًا..) هذه الشهادة المنطقية للهلال وهذه الإشادة الموضوعية بالهلال التي تحدث بها أسطورة نادي النصر الكابتن ماجد عبدالله لقناة العربية في (27 سبتمبر 2018) هي كانت البداية الحقيقية لشرارة العلاقة المتوترة بين ماجد والمحتقنين النصراويين والانطلاقة الفعلية لوشاية النصراويين المتأزمين على ماجد لمحاولة دق إسفين في علاقة الجمهور النصراوي ونجم ناديهم التاريخي ماجد عبدالله لأن ماجد في نظر هؤلاء المحتقنين والمتأزمين خالف الأعراف النصراوية وهي عدم الإشادة بالهلال بأي حال من الأحوال وتمرد على الثقافة النصراوية وهي الإساءة للهلال في كل مكان وزمان وحيث إن ماجد عبدالله في نظرهم خرج عن المسار فقد شنوا عليه حربًا وشنعوا به كثيرًا حتى وصلت الأمور إلى محاولة تهميش آرائه والتشكيك في ولائه لنادي النصر ليس هذا فحسب، بل تعدت للعمل على تشويه شعبيته وإسقاط رمزيته عند جمهور النصر أتعلمون لماذا؟ لأن ماجد أشاد بالهلال فقط!!.. ومما يؤكد ويثبت أن هذا الجحود والنكران الذي حدث وحصل لماجد عبدالله مرتبط وموثق بإرث نصراوي قديم وهي الإساءة للهلال وعدم الإشادة بالهلال، هو هذا التجاهل المتعمد لمكانة نجم فريق النصر يوسف خميس بين أكثر النصراويين وكذلك هذا التهميش المقصود لقيمة نجم فريق النصر محيسن الجمعان عند أغلب النصراويين وأتعلمون لماذا؟ لأن يوسف خميس ومحيسن الجمعان لا يسيئان ولا يسقطان على الهلال، بل كثيرًا ما يشيدان بالهلال إذًا وبكل تجرد وبكل اختصار القضية ليست البحث عن مصلحة النصر واستقرار النصر في افتعال الهجوم على ماجد عبدالله كما يزعم ويدعي بعض النصراويين وإنما القضية هي مواجهة ومجابهة كل من يخرج عن الثقافة النصراوية الأزلية والمزمنة وهي ضرورة الإساءة للهلال وللهلاليين بمناسبة ودون مناسبة!!.. وعلى كل حال أتعلمون لماذا لما كان رئيس نادي النصر سعود السويلم يخفق إداريًا في عدم التعاقد مع مدرب للفريق لأكثر من شهرين ويفشل فنيًا بالخروج مبكرًا منلبطولة العربية ويسقط قانونيًا في خسارة كل القضايا والاحتجاجات بطريقة بدائية كان يتجه وبطريقة متعمدة ومباشرة إلى الإساءة والإسقاط على نادي الهلال ومدرج الهلال؟! الجواب بكل بساطة حتى يبقى رئيس نادي النصر بالإساءة للهلال والإسقاط على جمهور الهلال بطلاً شامخًا في نظر بعض النصراويين على الرغم من كل إخفاقاته وانكسارات ناديه وانتكاسات فريقه وهذه بطولة وهمية أزعم بل أجزم أن أسطورة نادي النصر الكابتن ماجد عبدالله أكبر وأسمى منها!!. لجنة المسابقات وعضو المؤامرات (الفار عدم النصر.. والله ما تدري تلقاها من الحكم والا الفار.. الحذر من الفار لباقي الأندية بصراحة مضحك) هذه عينة ونماذج لتغريدات لاعب النصر السابق وعضو لجنة المسابقات الجديد كلها تشكيك وطعن في تقنية الفيديو المساعد (VAR) للاعب اعترف ذات يوم بأنه استطاع أن يمثل على حكم المباراة وتحصل على ضربة جزاء غير مستحقة واستفاد منها فريقه بطريقة غير مشروعة قبل استحداث تقنية الفيديو التي لو كانت موجودة ومطبقة آنذاك لفضحت تمثيله وتمثليته المخجلة والمؤسفة!!.. والسؤال المهم والجوهري بعد تعيينه عضوًا في لجنة المسابقات بعد كشف عن تلبسه في فكر المؤامرة وانغماسه في ثقافة المظلومة من خلال تغريداته ما هي المعايير والضوابط لتعيين الأعضاء في لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم؟! وهل المسألة عند مسيري الاتحاد السعودي في تعيين الأعضاء هي المحاصصة بين الأندية؟! لأن إن كان دون معايير واضحة أو ضوابط معرفة فهذه مصيبة وإن كانت محاصصة بين الأندية فالمصيبة أعظم والسبب ببساطة أن اتحاد القدم بهذه القرارات الارتجالية تجاهل الكفاءات الإدارية الرزينة والمتزنة واستقطب كفاءات محتقنة ومتشنجة ستصبح عالة على المنظومة الرياضية بدلاً من تكون إضافة للمنظومة الرياضية!!. نقاط سريعة ** لأنه الهلال والهلال فقط لم يتأثر بإلغاء عقد مدربه السابق السيد خسيوس وواصل انتصاراته مع مدربه الحالي السيد زوران الذي يحسب بكل أمانة وإنصاف أنه استطاع أن يحافظ على توازن الفريق ولم يجر تغييرات كبيرة وكثيرة على الفريق تخل بتركيبته الفنية. ** فريق الهلال يمر هذه الأيام والأيام المقبلة بمرحلة صعبة في تعدد المشاركات وضغط المباريات تسببت في تكرار إصابات لاعبيه وأحرجت مدربه هي ما تفرض على مدرب الفريق السيد زوران أن يتعامل معها بالتدوير لتفادي الإرهاق والإصابات!!. ** بالمناسبة وأمام ضغط المباريات وتعدد الإصابات في فريق الهلال استغرب موافقة إدارة نادي الهلال على اللعب أمام فريق الأهرام المصري التي بالإمكان تأجيلها إلى وقت لاحق سواءً في نهاية الموسم أو مع انطلاقة الموسم المقبل!!. ** للتاريخ يحسب لجمهور نادي الاتحاد اعتزازهم بفريقهم وتمسكهم بمكانة ناديهم بين الكبار على الرغم من نتائج فريقهم المخيبة ومراكزه المتأخرة وعلى النقيض تمامًا يؤخذ على جمهور نادي الأهلي مسايرة ومواكبة بعض إعلام ناديهم في عدم الاستقلالية والقبول بالتبعية لنادي النصر التي وصلت إلى أن يتمنى بعض الأهلاويين هزيمة فريقهم من النصر حتى لا يبتعد الهلال بالصدارة!!.