يقال إنّ الشيء من معدنه لا يُستغرب ومن شابه أباه ما ظلم هذا في ما يخص البشر وسنستعيره اليوم لجريدة الجزيرة هذه الأم التي ولدت في رحم العاصمة من أم الإعلام الأولى ( مجلة الجزيرة ) عام 83ه التي تحولت لصحيفة أسبوعية وبعد ثماني سنوات تحولت لصحيفة عريقة غراء انبثق منها عدد من المجلات كانت الثقافية واسطة العقد بينها وهاهي اليوم تحتفل ومعها الملايين من القراء المثقفين بإشعال الشمعة (600) خلال 16 سنة عنيت بالثقافة والأدب وربانها في طرح رصين تخرجه في ثوب إعلامٍ قشيب استفادت منه النخب وطلاب العلم، فهنيئاً لنا بهذا المنجز وهنيئاً لهذه الصحيفة هذه المولودة الفاتنة البّارة الواصلة للرحم مع قرائها في أصقاع المعمورة. ** **