من المبهج بين روتينيات الأيام أن تكون المجلة الثقافية فسحتك، ومع كل عدد تلمس أنها رائدة في ترسيخ الحضارة. وصول المجلة للعدد 600 يبقى إنجازًا فخريًا للساحة الثقافية، وللإبداع والتنمية الأدبية السعودية على وجه الخصوص، والأجمل من ذلك أننا في كل عدد نلاحظ عدم انحصار المجلة على جيل معين بل الاهتمام بنتاج كل الأجيال بعموم التوجهات الفكرية والعمر الافتراضي للمثقف في الساحة الثقافية، وهذه فرادة للجزيرة الثقافية، فهنيئًا لنا جميعًا 600 عدد.. ** **