ضيّقٌ هذا الفضاءُ الرحبُ من دونكَ هذا التّيهَ أعني لا تدعْني.. ضائعٌ في أُفُقِ الوحشة قلبي.. شاردُ النظرةِ.. مأسورُ المنى إن أنتَ أبحرتَ فحقا: لا تُضِعني كيف بالله تناهت فيك لذاتُ حياتي كيف تحوي كل أفراحي وأحلى أمنياتي ثم تمضي! لم يكن منك التجنّي! هاتِ كفَّيكَ وخذني إن تكنْ أزمعتَ عن أفْقيْ الرحيلْ فبقائي دون روحي مستحيلْ فَبِحُبي: لا ترُعْني! ** ** - منصور الحذيفي [email protected]