قبل انطلاق حلقات جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي أشاد المشرف العام لجائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي الأستاذ الشاعر ناصر القحطاني عبر لقاء مع قناة M.B.C مع الإعلامي علي الغفيلي بجهود رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين بتقديم الجائزة خطوات للأمام نحو التميز. ووعد بأن تكون حلقات المسابقة متميزة وهو ما تم بعد ذلك حيث أجمعت الأصوات الإعلامية في وسائل الإعلام على تنوّعها وتحديداً في وسائل التواصل الاجتماعي على ذلك لتوفر الأسباب التي أدت إلى النتائج ومنها إمكانية وخبرة أعضاء لجنة التحكيم ومنهم المشرف العام الشاعر ناصر القحطاني كأحد أميز شعراء جيله من منظور نقدي احتكاماً إلى نصوصه الشعرية وثقافته العالية، كذلك خبرته الإعلامية حيث أسهم بجهود شخصية ذاتية منه قبل المسابقة في خدمة التراث والموروث عبر ترؤسه لمجلس إدارة إحدى أشهر القنوات الفضائية الشعبية الناجحة، أيضاً الأستاذ الشاعر تركي الغنامي عضو اللجنة من الشعراء الجزلين المعروفين وحاصل على درجة الماجستير في الأدب العربي من جامعة أم القرى ومتخصص في الأدب والنقد، كذلك الأستاذ الشاعر محمد السناني من أبرز شعراء المحاورة في قوة المعنى وسرعة البديهة (في النقض والفتل) وجمال الصوت يشار إلى أن الجائزة قدّمت (بُعدين): عربي ومحلي، تمثّل بمنح الفرصة لكل المبدعين في الوطن العربي بمشاركتهم في هذه الجائزة، والبعد المحلي تمثّل بمراعاة جميع الأعمار والفئات السنية، وجائزة تحفيز للموهوبين، كذلك لفطاحل الشعراء مسابقة المعلقات النبطية. وقد توالت أصداء نجاح هذه الجائزة وما زالت وهو إنصاف بالمجمل لكل القائمين عليها.