في (21 يونيو 2017) تشرف الأمير عبدالعزيز الفيصل بثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه نائبًا لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وفي (27 ديسمبر 2018) صدر أمر ملكي بتعيين الأمير عبدالعزيز الفيصل رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بعد أن تشرب العمل الإداري الرسمي في هيئة الرياضة، وبعد أن شكل ثنائيًّا متفاهمًا ومتناغمًا مع معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السابق الأستاذ تركي آل الشيخ في الانفتاح على العالم، واستحداث بطولات جديدة، واستضافة منافسات وفعاليات دولية وجماهيرية، لها شعبية كبيرة داخليًّا وخارجيًّا.. وهي ما تسبب في استعادة الرياضة السعودية الواجهة العالمية، واقتحام الأفضلية الدولية في تنظيم واستضافة أقوى المنافسات وكبرى الفعاليات بفضل دعم ملموس ومحسوس من الأمير الشاب وأمير الشباب الأمير محمد بن سلمان الذي كان - وما زال - يراهن على شباب الوطن في تحقيق طموحات معانقة عنان السماء في المجالات والقطاعات كافة. وما اختيار الشاب الرياضي والأمير العصامي عبدالعزيز الفيصل لقيادة قطاع الرياضة إلا إثبات ودليل على حرص واهتمام القيادة الرشيدة بالقيادات السعودية المتسلحة بالكفاءة الإدارية والخلفية الرياضية.. وهاتان الصفتان ما يتميز ويمتاز بهما الأمير عبدالعزيز الفيصل. فإداريًّا في عمله ومعرفته بالاتحادات الرياضية وهمومها الإدارية، وكذلك في اطلاعه على الأندية السعودية ومشاكلها المالية.. أما رياضيًّا ففي مشاركاته وبطولاته في رياضة سباق السيارات التي يعتبر الأمير عبد العزيز الفيصل أحد أهم فرسانها وأبطالها.. وهي ما فرض انضمامه لسائقي النخبة في العالم بكل جدارة، وأسفر ذلك عن نجاح تنظيم مهرجان «فورمولا أي الدرعية» للخبرة الكبيرة والطويلة التي يمتلكها الأمير عبدالعزيز الفيصل في رياضة سباق السيارات بمختلف مسمياتها وتصنيفاتها !!.. وأزعم، بل أجزم، أن هذه الخبرات الإدارية والإنجازات الرياضية التي اكتسبها وحققها الأمير عبدالعزيز الفيصل سوف تختصر الكثير من الوقت والجهد على سموه لمواصلة مسيرة البناء والعطاء للرياضة السعودية التي بدأها معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السابق الأستاذ تركي آل الشيخ، وهي تغيير تلك الصورة القديمة عن الهيئة العامة للرياضة ودورها القيادي والإشرافي في إدارة المنظومة الرياضية السعودية من خلال مواجهة التجاوزات المالية والمخالفات القانونية بكل جرأة وشجاعة، وتفعيل وتطبيق اللوائح والأنظمة على جميع الاتحادات وكل الأندية، وكذلك في إعادة الرياضة السعودية إلى مكانتها ومكانها الطبيعي في صناعة القرار الرياضي بعد إعادة بنائها، وتقوية أركانها من جديد؛ لتحدث بعد ذلك حراكًا رياضيًّا غير مسبوق على الصعيدَيْن المحلي والدولي!!.. باختصار: الثقة كبيرة، والآمال عريضة في الأمير عبدالعزيز الفيصل للمضي قدمًا نحو إكمال خطة استعادة دور المملكة القيادي والريادي على المستويات الرياضة كافة، الداخلية والخارجية، وأيضًا نحو اكتمال مشروع عودة الرياضة السعودية لمقارعة ومنافسة الدول المتقدمة والمتفوقة رياضيًّا في تنظيم واستضافة أقوى المنافسات وكبرى الفعاليات كما حصل وحدث في عام 2018 الذي كان استثنائيًّا بكل ما تحمله الكلمة من معنى في الحراك الرياضي السعودي على المستويَيْن المحلي والخارجي. والمؤمل والمنتظر أن عام 2019 وما بعده سيكون - بإذن الله - مع الأمير عبدالعزيز الفيصل امتدادًا لكل ما تحقق وأُنجز من إنجازات دولية وإصلاحات داخلية، يفترض أنها تدفع إدارات الأندية للعمل باحترافية، وعدم العودة إلى الفوضى والعشوائية وتكرار التجاوزات المالية والمخالفات القانونية!!.. نقاط سريعة ** مؤسف ومخجل أن يكون جميع إعلام وجماهير المنتخبات الآسيوية المشاركة في البطولة الآسيوية القادمة مشغولين باستعدادات ومعسكرات منتخبات بلادهم بينما نحن ما زلنا مشغولين بأحداث وقضايا الأندية عن متابعة استعدادات منتخبنا السعودي بسبب قرار خاطئ ارتكبه الاتحاد السعودي بعدم إيقاف الدوري!! ** كان بإمكان الاتحاد السعودي أن يكون حكيمًا وجريئًا في اتخاذ قرار إيقاف الدوري، ولكن هذا لم يحدث، وإنما ما حدث وحصل هو تنمية وتغذية فكر المؤامرة، خاصة بعد مباراة الرائد والتعاون!! ** بالمناسبة، كيف يريد الاتحاد السعودي أن يكسب وينال ثقة الجماهير الرياضية وهي تراه يقر عدم الاهتمام بعدالة المنافسة بين الأندية بعد قرار غياب اللاعبين الدوليين عن أنديتهم بسبب عدم إيقاف الدوري؟! ** علق لاعب النصر أحمد الفريدي الجرس في انتقاده غير المباشر لإدارة ناديه بسبب انشغالها بخارج الملعب عن الأهم، وهو العمل داخل الملعب!! ** ماذا يريد النصراويون من التحكيم بالضبط؟ فحتى التحكيم المحلي عاد لهم!