عبر عدد من رجال الأعمال عن مشاعر السعادة والغبطة والسرور بما حملته الميزانية العامة للدولة للعام 2019 م، من أرقام متميزة باعتبارها أضخم ميزانية في تاريخ المملكة ب1.1 تريليون ريال، معربين عن أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لحرصهما العظيم على رفاهية المواطن وتعزيز تنمية الوطن في شتى المجالات. وقال محمد بن عبد العزيز العجلان نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عجلان وإخوانه: نشكر الله سبحانه وتعالى ونحمده على ما أتم به على بلادنا من نعمة عظيمة وبقيادة مباركة أولت جل اهتمامها برفاهية المواطن ونماء الوطن واستقراره، فقد جاء الإعلان عن ميزانية الخير بالأمس بمثابة البشرى وهطول الغيث الذي عم خيره أرجاء البلاد وجميع مناطق المملكة وكافة القطاعات الخدماتية والاقتصادية، وهذا تأكيد على استمرار دعم الدولة - أيدها الله - بالقطاع الخاص حتى يكون شريكا فعالا في السنوات القادمة باعتباره محورا مهما من محاور عجلة التنمية في وطننا الغالي، فالمتأمل في الأرقام التي تضمنتها ميزانية الخير بالأمس يدرك جليا أن قيادة هذا الوطن ماضية في طريق التنمية الشاملة وتحقيق تطلعات الشعب استنادا إلى جملة الإصلاحات الهيكلية التي يقود دفتها بمهارة واحترافية عالية شاب طموح قال ذات يوم «إن طموحاتنا ستصل عنان السماء»، فعراب رؤية المملكة 2030 صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- عازم على وضع المملكة وشبابها في مصاف الدول المتقدمة التي تعتمد على سواعد أبنائها لرفعة شأنها. ويلحظ المتأمل في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للدول حول العالم حجم ما تنعم به المملكة من نهضة تنموية واقتصادية يرفدها تلاحم الشعب مع قيادته وإدراكه للمخاطر من حوله وهو قادر بحول الله على دعم مسيرة المنجزات حتى تصل الآفاق المنشودة بإذن الله. من جهته قال عضو مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور خالد الجريسي إن الميزانية العامة للدولة لعام 2019 م، جاءت ملبية لتطلعات وطموحات أبناء المملكة، انطلاقا من ضخامة الإنفاق وتنوع وتوسع القطاعات المستهدفة، وسيتضح ذلك من خلال حجم الفرص الوظيفية التي ستخلقها هذه السياسة التوسعية في الإنفاق، وكذلك القطاعات الحيوية المهمة كقطاع الإسكان والمساكن الذي باتت مشاريعه النوعية ذات وتيرة إنجاز وتشييد وبناء متسارعة، وسيتضح الأثر التنموي الهائل خلال هذا العام. كامتداد للأعوام الماضية وما اشتملت عليه من مشاريع وبرامج وبنود لامست جميع احتياجات المواطنين في جميع المجالات. واختتم الجريسي تصريحه بأن ضخ ميزانية بهذا الحجم لهو دليل واضح على عزم القيادة المضي قدما في تحقيق الأهداف النوعية التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 ومن أهمها عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي ووحيد للدخل، ونجد هنا أن الأرقام تشير بوضوح إلى الارتفاع المضطرد للعائدات غير النفطية ومساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي ما انعكس على ميزانية 2019 م، وهذا يجعلنا نشعر بعظيم الفخر إزاء هذه المنجزات الضخمة. بدوره قال محمد بن فيصل آل صقر رئيس مجلس إدارة مجموعة ريادة: أشكر خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما تقدمه الدولة من إنفاق سخي وشامل وكامل، يصب في مصلحة الوطن والمواطن، فأرقام ميزانية 2019 خير دليل على اهتمام وحرص قيادتنا الرشيدة على تلبية احتياجات المواطنين كافة من الخدمات والمشاريع التنموية والاقتصادية. وأضاف آل صقر: كما أن الميزانية هي نظرة مستقبلية لما ينبغي أن تكون عليه المملكة خلال السنوات القادمة حين يكتمل عقد المشاريع والبرامج والمبادرات التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 المباركة، ووضعتها في مساراتها التنفيذية وألزمتها كافة الوزارات وقطاعات الدولة باعتبارها أهدافا استراتيجية مرتبطة بحاضر المواطن السعودي وبمستقبله ومستقبل أبنائه. كما أن أرقام الميزانية هي عامل جذب وتحفيز للاستثمارات الخارجية للدخول إلى السوق السعودي الذي يمتاز بعدة نقاط من أهمها الأمن والأمان والاستقرار والقيادة الحكيمة والفرص الواعدة. وفي ختام تصريحه أشار آل صقر إلى أن المملكة بحزم وعزم قيادتها الرشيدة ووفاء وانتماء شعبها تسير في الطريق الصحيح نحو المستقبل الزاهر، داعيا الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة.