قال معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني :" إن الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 2019 جسدت الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والجهود الكبيرة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية حفظهما الله ، لرفع كفاءة الأداء وتنويع مصادر الداخل وتعزيز الإصلاحات الكبرى في المملكة، ودعم قطاعات الخدمات التي تمس المواطنين ومنها التعليم والصحة والإسكان، التي جاءت في أولويات الإنفاق الحكومي، حيث واصلت دعمها لقطاع التعليم ووضعته على رأس الأولويات للمشروعات التنموية، ويظهر بجلاء في تحقيق التطلعات بخطى واثقة نحو برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030". وتوقع معاليه أن تعكس الميزانية واقعاً مطمئناً للوطن والمواطن ومتانة للاقتصاد والتنمية المستدامة، بما حققته من تقدم في القدرة المالية العامة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن دعم قطاعات التعليم سينعكس إيجاباً على مستقبل تعلمنا ليس لتخريج جيل مسلح بالعلم والمعرفة قادر على المنافسة في سوق العمل فحسب بل بتخريج جيل قادر على خلق فرص وظيفية لأنفسهم ولغيرهم، خصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتمنح ابنائنا وبناتنا الفرص الوظيفية. وأضاف " أن ميزانية العام 2019م وكما هو متوقع لها والمستوى القياسي الذي فاقت ترليون ريال في ضوء التطورات الاقتصادية المحلية والعالمية، وهي أكبر ميزانية إنفاقية توسعية في تاريخ المملكة حيث أن بشائر الخير لهذه الميزانية التنموية التوسعية، معززة بنمو الإيرادات غير النفطية والتي باتت تغطي 30 % من الميزانية. وأفاد الدكتور القحطاني أن ميزانية الخير لهذا العام تميزت بالشمولية والتوسع، وأظهرت أرقامها القياسية حرص القيادة الرشيدة على الاستمرار في طريق الإصلاح الاقتصادي، ودعم برامج التنمية الشاملة وتنويع مصادر الدخل، وتحفيز القطاع الخاص ليسهم بدور أكبر في برامج التنمية، وخلق الفرص الوظيفية.