نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يحضر ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- اجتماعات مجموعة قمة العشرين ممثلاً للمملكة العربية السعودية في هذا المحفل الاقتصادي الأهم في العالم. والمملكة هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في هذه القمة، وهي خير من يمثل الدول العربية لمكانتها الاقتصادية الرفيعة وثقلها السياسي والاقتصادي حيث يشغل اقتصادها المركز ال17 بين دول العالم، والمركز الخامس بين الصناديق السيادية ب 494 مليار دولار، والمركز الثاني على مستوى العالم في الإصلاحات الاقتصادية. والمملكة في مشاركتها في هذه القمة بوفد رفيع المستوى حضرت لهذه القمة تحضيراً قوياً ومنذ مدة طويلة وسوف تتشرف المملكة في استضافة القمة المقبلة. يشارك ولي العهد -حفظه الله- في ملفات عديدة سوف تطرح في القمة معبراً عن وجهة نظر المملكة من خلال تجربتها العريقة في موضوعات القمة مثل مستقبل العمل والبنى التحتية للتنمية، والمستقبل الغذائي العالمي المستدام مع عرض لمنظور أمريكا اللاتينية لمستقبل العالم أمام مجموعة العشرين، والأهم معالجة التحديات التي تواجهها الدول في الأزمات الاقتصادية المتكررة. توجد ومشاركة سمو ولي العهد في قمة العشرين ولقاءاته الجانبية قبل انعقاد القمة مع قادة العالم وما تحظى به من تغطية إعلامية عالمية لافتة؛ تؤكد احترام قادة الدول المشاركة للسعودية وقادتها كما تؤكد اهتمام المملكة بهذه القمة، وتؤكد كذلك أن المملكة وولي عهدها صامدة قوية أمام كل المحاولات الإعلامية المغرضة البائسة التي مورست عليها الفترة الماضية. جميعنا ولله الحمد متفائلون بالمستقبل لبلادنا الحبيبة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وفي تمثيل أميرنا الشاب بكل ثقة وقوة لمملكتنا الغالية في المحافل الدولية المهمة، وفي هذا الفكر الموضوعي والواقعي الذي يحدد توجهاتها ويرسم مساراتها وفق إمكاناتها ومقوماتها، وإن شاء الله سنقطف ثمرات رؤية 2030 كل عام، والمزيد خلال الأعوام القليلة المقبلة. سر على بركة الله ولي عهدنا الأمين ونحن جميعاً خلفك. حمى الله قيادتنا ووطننا وشعبنا وأدام علينا العز والأمن والأمان.